مصر: تضارب بشأن صحة اللاعب شيكابالا يُثير قلق جمهوره-وكالة ذي قار

أثار تضارب الأنباء بشأن الحالة الصحية لقائد فريق الزمالك لكرة القدم بمصر محمود شيكابالا، قلقاً لدى جمهوره، وبينما تداول البعض إشاعات تفيد بـ«خطورة صحية»، تدخل رئيس الجهاز الطبي للنادي، الدكتور محمد أسامة، مؤكداً أن «اللاعب شعر بإجهاد عضلي شديد بعد آخر مباراة شارك فيها، وحصل بعدها على راحة لمدة 48 ساعة، لكنه شعر بعدها بإجهاد عام في جسده».
وأضاف أسامة في مداخلة تلفزيونية عبر برنامج «زملكاوي» عبر فضائية «الزمالك» أن «شيكابالا خضع لتحليل فيروس (كورونا)، وجاءت النتيجة سلبية، ثم خضع بعد ذلك لتحاليل أخرى أظهرت أنه يعاني من بعض الالتهابات».
ورفض المسؤول الطبي الكشف عن تفاصيل حالة شيكابالا المرضية على أساس أن ذلك «مبدأ عام يطبقه مع أي لاعب»، ما زاد من تكهنات جماهير النجم الأسمر الملقب بـ«الأباتشي».
وكذلك تراجع الإعلامي أحمد شوبير عن تصريحاته السابقة في برنامجه «مع شوبير» بشأن إصابة اللاعب بفيروس «كورونا».
ودخل د. جمال شعبان، العميد السابق للمعهد القومي للقلب، على خط التعليقات، حيث نفى ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اللاعب، مؤكداً عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، أن «المؤشرات المتاحة حول حالة اللاعب الصحية تؤكد أنه تعرض لالتهابات شديدة أو نزلة برد حادة، لا أكثر».
واستنكر الفنان المصري نبيل الحلفاوي ما سماه «استهانة واستسهالاً» من جانب قناة الزمالك في إذاعة أخبار حول الحالة الصحية لشيكابالا «دون الرجوع لطبيب الفريق»، متمنيا في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» الصحة والسلامة للاعب الشهير.
وكانت مباراة الزمالك أمام الترجي التونسي في تونس منذ أسبوعين قد شهدت هزيمة الفريق المصري صفر-2 هي آخر ظهور علني للنجم الكبير حيث تغيب بعدها عن التدريبات، كما تغيب عن مباراة العودة بين الفريقين في مصر، والتي انتهت بفوز الزمالك 3-1.
ويعد شيكابالا المولود في قرية «الحصايا» بمركز إدفو محافظة أسوان عام 1986، أحد أشهر لاعبي الزمالك، ويحظى بشعبية واسعة لدى مشجعي الأبيض.
وقال الناقد الرياضي محمد البرمي إن «أزمة شيكابالا تظهر بوضوح الخلل الذي تعاني منه منظومة الإعلام الرياضي في مصر، حيث تغيب الشفافية، ولا يوجد متحدث إعلامي رسمي في أغلب الأندية، وبالتالي تغيب المصادر الموثوق بها، ويفتح الباب للاجتهادات والإشاعات».
وأضاف البرمي لـ«الشرق الأوسط» أن «المنظومة الإعلامية في الأندية سواء عبر الحسابات الرسمية على مواقع التواصل أو الموقع الإلكتروني الرسمي بحاجة ماسة إلى التطور، ومواكبة الحدث؛ منعاً لأي أخبار غير موثوق بها».