موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

تكريم اسم الراحلة سناء جميل بحضور النجوم- وكالة ذي قار


ضمن أنشطة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح

تكريم اسم الراحلة سناء جميل بحضور النجوم

 المسرحي د.عمرو دوارة
سميحة أيوب ومفيد فوزي في الندوة
 جانب من الندوة


  • سميحة أيوب: سناء جميل توأمتي ولم تتغير حتى وفاتها

 

شرم الشيخ ـ خلود أبوالمجد

انطلقت اليوم اولى ندوات الدورة الخامسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بحضور الفنان والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، وسيدة المسرح العربي الفنانة سميحة ايوب، والاعلامي الكبير مفيد فوزي الذي أدار الندوة وعدد كبير من الفنانين والاعلاميين.

بدأت الندوة بكلمة للدكتور مصطفى سليم مقرر لجنة الندوات والاصدارات ومؤلف كتاب عن سناء جميل، تلاها الاعلامي الكبير مفيد فوزي محاوره في الندوة بكلمة عن سناء جميل ثم وجه أسئلته لسيدة المسرح العربي عن سناء جميل وعلاقتها بها، فقالت: لما بتكلم عن سناء جميل فأنا بتكلم عن توأمتي، في معهد فنون مسرحية، كنت اسكن في شبرا وهي في العباسية، قالت لي اننا نبعد عن بعض لكننا نستطيع زيارة بعض، وجدت نفسي مشدودة لها، وهي كذلك، فكملنا بعض، لأننا نقيضان في الحياة، فهي سريعة الغضب والانفعال، اما انا كنت استوعب الامور الاول وبعدها انفعل، فقلت لها يا سناء اريدك ألا تعتذري كثيرا، فعليك الاستيعاب اولا، وقالت لي سأفعل ذلك، ولكنها لم تتغير، وبرغم ذلك كنا توأمتين في الحياة والتمثيل نكمل بعضنا.

تضيف: الناس كانوا يصنعون حالة من الندية بيننا لكننا كنا في الواقع محبين لبعضنا البعض، وكنت معها حتى نهاية حياتها واعتقد أن دورها في مسرحية «مريض بالوهم» كان نقطة انطلاق مهمة وهي كانت صادقة مع نفسها ومحبة جدا لعملها بجانب موهبتها التي أكرمها الله بها، أما الشخصية التي كانت تقدمها فكانت تنسي نفسها وتصبح هي الشخصية.

وجه مفيد فوزي سؤالا لسيدة المسرح قائلا لها: لم تنجح فلوس الاعلانات في جذب السيدة العظيمة التي تجلس بجواري، لكن سناء جميل وافقت على تقديم اعلان فما فلسفتك في ذلك؟ فقالت سميحة ايوب: مهما اكون في حالة مادية سيئة ارفض تقديم الاعلانات، لكن سناء «اتزحلقت» في ذلك، لأنها كانت خجولة، لم تستطع ان تقول لصاحب الاعلان لا، وهو كان احد كبار رجال الاعمال.

وجه مفيد فوزي لسيدة المسرح سؤالا آخر: ما الفرق بينك وبين سناء جميل؟ فقالت: كنت اقبل اعتذارها كل يوم لاني اعرفها جيدا فهي كانت كالطفل المشاكس وكانت تخاف من الغد بحكم ما تعرضت له في الحياة، فعائلتها طردتها بعد دخولها معهد الفنون المسرحية وهي فتاة مكافحة، وكان المعهد يمنحنا 6 جنيهات مكافأة، لكنه كان مبلغا قليلا، فكانت تبيع مشغولات يدوية تصنعها بنفسها.

قدم خلال الندوة عدد من الحضور شهادات ومداخلات وكان منهم د.مدحت الكاشف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الذي قال: كانت لي تجربة عندما كنت اكتب سلسلة مقالات في جريدة مسرحنا وقمت بتحليل اداء لعدد كبير من فناني مصر، فكنت في احدى ليالي مسرحية «دماء على ستار الكعبة» وكان يجلس امامي الشيخ متولي الشعراوي، وكان يوجد ترقب لرد فعله فقال بعد احد المونولوجات «الله» بنفس اداء الكلمة وهي تقال في خطبه.

وقال المؤرخ عمرو دوارة: اريد التوقف عند مسرحية زهرة الصبارة، مع الفنان عبدالرحمن ابو زهرة، ان البطلين كانا من فرقة المسرح القومي، رغم ان العرض كان كوميديا، فهي قدمت 52 عرضا مسرحيا، ما بين قطاع خاص ودولة، آخرها مسرحية «الزيارة» مع فرقة الفنان محمد صبحي فهي كانت عظيمة وتمتلك حضورا قويا على المسرح.

























المصدر

التعليقات مغلقة.