موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

عن الشاعر خزعل المفرجي

سنية عبد عون  ///

sanyaa_abdon

ستشرق الشمس قبالة مثواه الاخير..

 اليمامات ستشعل شموع الحب..

 

 يا حافر قبره مهلا..

 هنا سيرقد..النبل..

كانت أغانيه.. لمواسم قادمة..

 تحفل بالخضرة والسنابل..

 يا حافر القبر . عفوا.

 دعني احدثك قليلا عن خزعل.

 كان صديق الامل..

 أشعاره تغني البساطة.. وتتجنب الحوشي من الكلام.

 قصائده نقية مثل قلبه.

 كان صديق الفقراء..

 صحيح. إنه غادرنا. ولم تبق. سوى ذكراه.

 ولكن. يا حافر القبر.. دعني..احدثك قليلا عن دفاتره التي باتت عليه تنوح.

 وعن مشاريعه. التي لم تنجز..

 وعن احلامه. التي تعثرت عند منتصف الطريق

 وعن العراق. وشمس العراق التي احب.

 وعن ام اولاده التي أحب.

 وعن روايته.. التي لم تطبع

 وعن حقول المجر الخضراء.

 ومياه المشرح .. وضفافه.

 والمقاهي التي صاحبته. والمواقع.

 وحياك الله.. يقولها للجميع..

 خذ مني يا حافر القبر  شجيرة ورد.

 وازرعها.. عند مثواه الاخير

 خزعل اعرفه كان يحب الورد..

 

خاص بالمثقف: لمناسبة رحيل الشاعر العراقي خزعل المفرجي

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.