زجاج مضبب
عبدالوهاب طالباني /////
كان دفق الماء يحييهما
دون ان ترتوي الاستدارات
فتهمس:
مضبب زجاج هذا الراس العتيد
احبه،
وخيمة فضائنا الصغير
الضفة ..والمطر ..والضباب
اترين :
هناك ،
ما زال “رفيق الروح”
يكابد وجع الذاكرة
وملء كفه عشب يديك
و الشوق ، رحيق المشافهات
ومجازفات الضباب..
يحمله كل يوم
اليك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.