موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

«بوندسليغا» محط اهتمام حول العالم بدءاً من السبت في ظل غياب المنافسة-وكالة ذي قار

https://aawsat.com/sites/default/files/styles/large/public/2020/05/13/2020-05-10T122058Z_1994136964_RC2OLG9AITFN_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-SOCCER.JPG?itok=ugAHIVnf

«بوندسليغا» محط اهتمام حول العالم بدءاً من السبت في ظل غياب المنافسة

الأربعاء – 20 شهر رمضان 1441 هـ – 13 مايو 2020 مـ

مباراة سابقة بين بروسيا دورتموند وفولفسبورغ ضمن منافسات «بوندسليغا» (رويترز)

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»

ستجد كرة القدم الألمانية نفسها بدءاً من عطلة نهاية الأسبوع، محط اهتمام عالمي واسع النطاق من مختلف عشاق اللعبة، في ظل توقف منافسات البطولات الكبرى الأخرى بسبب فيروس «كورونا» المستجد.
وستصبح «بوندسليغا» في 16 مايو (أيار)، أول بطولة كرة قدم كبرى في أوروبا والعالم تستأنف نشاطها في ظل جائحة «كوفيد – 19» التي أدت إلى تعليق شبه كامل لمختلف الأحداث الرياضية منذ مارس (آذار) الماضي.
وفي ظل مواصلة بحث بطولات كبرى في أوروبا عن صيغ وسبل لاستكمال مبارياتها، ستعود ملاعب كرة القدم الألمانية لاستضافة اللقاءات بدءاً من هذا السبت، رغم أنها ستكون خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.
وستحظى عودة الدوري الألماني باهتمام إعلامي أكبر من المعتاد في مختلف أصقاع الأرض، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ففي البرازيل، الخصم التقليدي لألمانيا على صعيد المنتخبات الوطنية، بدأت وسائل الإعلام تخصص تغطية واسعة لـ«بوندسليغا» على حساب الأخبار الرياضية المحلية.
وتخصص وسائل إعلام تقارير مختلفة عن العودة المرتقبة، لا سيما «ديربي الرور» بين شالكه وبروسيا دورتموند، أبرز مباريات المرحلة السادسة والعشرين (السبت).
وستقوم شبكة «فوكس» مالكة حقوق بث «بوندسليغا» في البرازيل، بعرض المباراة مباشرة عند التاسعة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي. كما نشرت القناة عبر موقعها الإلكتروني تقريراً عن المباراة اختارت له «الانتظار سينتهي قريباً» كعنوان رئيسي.
كما أجرت شبكة «غلوبو»، وهي أكبر المجموعات الإعلامية في البلاد، حوارات مع أربعة لاعبين برازيليين يدافعون عن ألوان أندية ألمانيا، منهم ويليام لاعب فولفسبورغ، والذي أقر بأن بعض اللاعبين «خائفون بعض الشيء» من تبعات العودة على وضعهم الصحي.
وفي الهند، يترقب مشجعون عودة «بوندسليغا»، الدوري الذي كان الاهتمام به ثانوياً في الظروف العادية، في مقابل إقبال على متابعة الدوري الإنجليزي وتشجيع أندية مثل ليفربول ومانشستر يونايتد وتشلسي.
وقال الطالب الجامعي في نيودلهي أمجد ريحان إبراهيم، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أنتظر بفارغ الصبر انطلاق (بوندسليغا) هذا الأسبوع… أنا متعطش لنشاط كرة القدم في ظل الإغلاق» المفروض حالياً للحد من تفشي الفيروس في الهند كما في عدد كبير من الدول.
وقال اللاعب الدولي الهندي جيجي لالبيكلوا، إنه سيتابع مباريات «بوندسليغا» عبر القنوات المحلية. وأوضح: «كل هذا الوقت من دون كرة قدم هو أمر صعب… بالتأكيد سأشاهدها».
وفي اليابان، أعلنت شبكة «سكاي بيرفيكت» المالكة لحقوق البث، أنها ستعرض مباراتين مجاناً هذا الأسبوع.
حتى في ألمانيا وأوروبا، ورغم أن المشجعين سيبقون خارج المدرجات التي اعتادوا عليها، ستترافق عودة «بوندسليغا» مع اهتمام كبير لا سيما أنها ستتيح للناس متابعة المباريات بعد أسابيع من احتلال أخبار فيروس «كورونا» للشاشات.
ويقول أدولفو باربيرو الذي يعلق على منافسات الدوري الألماني لصالح قناة «موفيستار+» الإسبانية: «يمكنني أن أوكد أنني لم أرَ هذا الاهتمام بـ(بوندسليغا) منذ 20 عاماً».
وأشار إلى أن الناس «عادةً ما يشجعون بايرن ميونيخ، دورتموند أو حتى باير ليفركوزن، ليس أكثر»، لكنهم «يتطلعون الآن لمشاهدة مباريات لفورتونا دوسلدورف وبادربورن… هذا أمر جنوني».
أما في المكسيك، فتشكّل عودة «بوندسليغا» بارقة أمل بالنسبة إلى الصحافيين الرياضيين، لا سيما منهم الذين يعوّلون على التغطية الدورية من أجل الحصول على مدخولهم.
وقال إيميليو فرناندو ألونسو، مراسل شبكة «إي إس بي إن»: «بالنسبة إلى أولئك الذين يحصلون على قوتهم من كرة القدم مثلنا، عدم إقامة أي نشاط يؤثر علينا فعلاً… عطلة نهاية أسبوع من دون كرة قدم صعبة جداً».
ووجدت عودة «بوندسليغا» طريقها إلى الصحف الصينية التي سألت عن قدرة الأندية على مواجهة الصعوبات المالية التي تسببت بها فترة التوقف، لا سيما لجهة توقف إيرادات المباريات وعائدات البث التلفزيوني.
وتأتي عودة «بوندسليغا» بعد ضوء أخضر من السلطات السياسية الأسبوع الماضي، أجازت من خلاله استئناف مباريات الدرجتين الأولى والثانية من دون جمهور، وفي ظل قيود صحية صارمة سيُفرض على اللاعبين تطبيقها خلال التدريبات واللقاءات التنافسية.
وباتت ألمانيا أول بطولة وطنية بين الخمس الكبرى في أوروبا، تحدد موعداً لعودة المباريات، بينما تأمل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا في القيام بذلك الشهر المقبل، في حين ارتأت فرنسا إنهاء الموسم بشكل مبكر وتتويج باريس سان جرمان باللقب.
وستكون عودة الدوري الألماني تحت المجهر ليس فقط لتعطش المشجعين لمشاهدة مباريات، بل أيضاً لما تشكّله من اختبار بالنسبة إلى المنظمين والمسؤولين المحليين في ألمانيا، ونموذج للبطولات الأخرى الراغبة في وضع خطط عملية لاستئناف نشاطها.
وقال الصحافي الإسباني باربيرو إن «بوندسليغا»، «ستكون المقياس، النقطة المرجعية للآخرين… إذا سار كل شيء على ما يرام سيعد الأمر نجاحاً كبيراً، وإذا حصلت مشكلة، سيكون لها تأثير سلبي قوي» على البطولات الأخرى.


المانيا


المانيا


كرة القدم


الدوري الألماني


رياضة


فيروس كورونا الجديد





Source link

التعليقات مغلقة.