احتفلت القوات المسلحة الأميركية في الـ 16 من مايو بيوم القوات الأميركية المسلحة، والذي كان قد أقره الرئيس الأميركي هاري ترومان في عام 1949.
ويحتفل في هذا اليوم فروع الجيش الأميركي والتي تضم: القوات الجوية، والجيش، وخفر السواحل، والبحرية، وقوة الفضاء، وبما في ذلك عناصر الحرس الوطني أكانوا في صفوف العاملين أم الاحتياط.
الجيش الأميركي يصنف على أنه أقوى جيوش العالم وفق تقرير “global firepower” لعام 2020، وبميزانية تتجاوز الـ700 مليار دولار.
وفي هذا اليوم نكشف لكم أبرز الحقائق المتعلقة بالجيش الأميركي وفق أحدث بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي.
أعداد المجندين في الخدمة العسكرية تبلغ قرابة 1.37 مليون فرد، 1.2 مجندا منهم موجدون في الولايات المتحدة، والباقي يتوزعون حول العالم: في شرق آسيا حيث يقدر عددهم بأكثر من 90 ألف شخص، أو في أوروبا 66 ألف شخص، أو في منطقة الشرق الأوسط والذين يتجاوز عددهم 30 ألف شخص.
متوسط أعمار الموجودين في الخدمة العسكرية حاليا 27 عاما، و52 في المئة منهم متزوجون، ونحو 90 ألف مجند متزوجون من أشخاص آخرين في الخدمة العسكرية، فيما يبلغ متوسط الدخل السنوي لهم قرابة 41 ألف دولار.
ومن بين كل 7 عسكريين في الولايات المتحدة الأميركية توجد امرأة واحدة، فيما يبلغ متوسط عدد سنوات الخدمة العسكرية 6.4 سنوات.
ويعيش مجند واحد على الأقل من بين كل 3 مجندين في مساكن خاصة بالجيش أو بقواعد عسكرية، ويعيش أكثر من 642 طفلا في منزل يضم أطفال متوسط أعمارهم 7 أعوام.
وتعد الولايات المتحدة الأعلى في مجال الإنفاق على القوات المسلحة عالميا، حيث بلغت مخصصات 2019 أكثر من 732 مليار دولار، وهي تشكل 38 في المئة من الإنفاق العالمي، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” لعام 2020.
التعليقات مغلقة.