موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

مذكرة تفاهم تحوّل «نيوم» إلى وجهة عالمية لمحترفي الرياضات المختلفة-وكالة ذي قار


الفيصل: المجال مفتوح لجميع الشركات للمساهمة في تطوير القطاع

وقعت وزارة الرياضة وشركة «نيوم» مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم خطط الشركة لتصبح وجهة عالمية رائدة لمحترفي وعشاق الرياضات المختلفة، البدنية والإلكترونية.

وجرت مراسم التوقيع اليوم في مقر الوزارة بالرياض، بين الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، والرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» المهندس نظمي النصر، وذلك بحضور مساعد وزير الرياضة عبد الإله الدلاك، ووكلاء الوزارة، ورئيس قطاع الرياضة في الشركة جان باترسون.

وبموجب هذه المذكرة، ستتولى الوزارة دعم المجال الرياضي في «نيوم»، لتحقيق أهدافها وبناء مجتمع محلي نشط، من خلال توفير بيئة خاصة تسهم في توفير فرص تنافسية وعملية فريدة، وتطوير الأكاديميات المتخصصة، ودعم المرأة في المجال الرياضي، إضافة إلى تفعيل التعاون بين الجانبين فيما يخص رياضة «فورمولا إي»، بما يتسق مع رؤية «نيوم» الهادفة إلى تأسيس قطاع رياضي مستدام.

وتأتي هذه المذكرة سعياً من وزارة الرياضة إلى تطوير القطاع الرياضي بالمملكة، وتحقيق أهدافه المتوافقة مع «رؤية المملكة 2030»، وصناعة فرص وظيفية أكبر في هذا المجال، إضافة إلى هدف شركة «نيوم» الرامي إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للرياضة، يوفر بيئة مناسبة ملائمة للرياضيين، ويؤسس نمط حياة فريداً فيها، إلى جانب المساهمة في نمو وازدهار قطاعاتها الاقتصادية المبتكرة.

وبهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة: «نهدف من هذا التعاون المثمر مع شركة (نيوم) إلى أن نسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي المهم، وأن نفتح المجال لجميع الجهات والشركات لتشارك بإمكاناتها وقدراتها في صناعة الرياضة، وتحقيق البيئة المناسبة الملائمة للرياضيين في بلادنا الغالية، ليصبحوا نواة وسفراء لبلادهم في المحافل الدولية والإقليمية».

وأضاف: «القطاع الرياضي بالمملكة يحظى بدعم غير مسبوق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ونعمل جاهدين في وزارة الرياضة، وبشكل مستمر، على تطوير هذا القطاع الحيوي المهم الذي يستهدف شريحة كبيرة من شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، بما يتوافق مع أهداف الرؤية المباركة (رؤية المملكة 2030). وبعون الله تعالى، سنمضي قدماً لتحقيق هذه الأهداف، بتكاتف جهود جميع الجهات ذات العلاقة».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» المهندس نظمي النصر: «هذا التعاون مع وزارة الرياضة يهدف إلى توفير بيئة حيوية نشطة قادرة على جذب واستقطاب أفضل المواهب وألمع العقول من أنحاء العالم، الأمر الذي يعد من أولويات هذا المشروع العملاق، نظراً لما تشكله الرياضة من أهمية بالغة، بصفتها إحدى أهم المكونات لمجتمعات (نيوم)».

وأضاف: «الاستثمار الرياضي في المملكة في نمو كبير ملموس، ليصبح أحد أكثر القطاعات المربحة المبتكرة في العالم، وهذا يشكل جانباً مهماً في استراتيجية (نيوم) لإيجاد قطاعات واعدة، وبناء اقتصاد متين، حيث ستتيح هذه المذكرة استكشاف كل الفرص الممكنة، وبناء كيانات رياضية تساهم في تمكين الشباب السعودي وسكان منطقة (نيوم)، حتى تكون الرياضة ملهمة لهم. كما أننا في (نيوم) نعمل على توفير أحدث المرافق الرياضية، وأكثرها تطوراً، من خلال جذب استثمارات غير مسبوقة في المجالات الرياضية، واستضافة أهم الفعاليات الرياضية والفرق والرياضيين من أنحاء العالم، وجذب واستقطاب رواد الصناعة عالمياً».

يذكر أن يوليو (تموز) الماضي شهد أيضاً توقيع اتفاقية يصبح بموجبها معهد إعداد القادة، التابع لوزارة الرياضة، مستشاراً لشركة «نيوم» في تفعيل النشاط الرياضي في المنطقة، وتنظيم البطولات والمسابقات، وذلك بعد توقيعه اتفاقية الشراكة، بدعم من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة.

ونصت الاتفاقية على أن يكون المعهد مستشاراً للشركة في تنفيذ خططها، وتفعيل دور النشاط الرياضي في منطقة «نيوم»، من خلال تأسيس أول فريق رياضي تجاري، والمساهمة في تنظيم البطولات والمسابقات، وإنشاء عدد من المرافق الرياضية، وتأسيس أكاديمية «نيوم» لفئة الناشئين، إضافة إلى المشاركة في المنافسات المحلية والدولية.

وعززت «نيوم»، المدينة السعودية المستقبلية، حضورها في قطاع الألعاب الرقمية، برعايتها الرئيسية لمؤتمر الألعاب الرقمية الذي انعقد افتراضياً، بمشاركة عدد من الخبراء والرواد في قطاع الألعاب الرقمية حول العالم، حيث أُتيح لهم تبادل الخبرات والمعارف مع المعنيين في المنطقة.

وكشفت «نيوم» عن خططها بتولي دور رئيسي في قطاع الألعاب الرقمية العالمي، وترسيخ مكانتها كمركزٍ إقليمي رائد لقطاع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال إنشاء وتعزيز بيئة مزدهرة متجددة تسهم في تطور الألعاب الرقمية، وتستجيب لتطلّعات وتوقّعات الجمهور من المهتمين بها، حيث تخصّص «نيوم» كل الموارد اللازمة لتحتل مكانة في صفوف النخبة في هذا المجال، وتصبح منصة رائدة للألعاب الرقمية المبتكرة في العالم العربي.

وفي العام الماضي، كانت «نيوم» قد عززت حضورها دولياً، من خلال استضافتها فعاليات دولية لرياضات متعددة، من بينها البطولة الدولية الشاطئية على كأس «نيوم» لكرة القدم، التي اعتمدها «فيفا»، حيث توَّج المهندس نظمي النصر، رئيس شركة «نيوم»، المنتخب العماني باللقب، إثر فوزه على نظيره المصري بنتيجة 5 أهداف مقابل 4.

ومن بين الفعاليات الأخرى التي شهدتها «نيوم» بطولة رجبي شاطئية، حكمها طاقم نسائي بالكامل، وأخرى للتنس الشاطئي، تنافس فيها رجال ونساء من المنطقة.

و«نيوم» مشروع يوصف بأنه الأكثر طموحاً على مستوى العالم، حيث سيكون أرض المستقبل التي تم إنشاؤها من أجل تمكين المواهب، وزيادة صحة الإنسان وقابليته إلى الحدود القصوى. والرياضة هي جزء رئيسي من فلسفة «نيوم»، على مستوى النخبة أو مستوى الجذور، وهي تنظر عموماً إلى الرياضة على أنها جزء أساسي فيما تقدمه، معتمدة على الأراضي البكر في استضافة فعاليات رياضية دولية للرياضيين المحترفين أو العاديين، وكذلك لأولئك الذي يزورونها للسياحة والعيش.






Source link

التعليقات مغلقة.