موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

ما لم تقله امرأة – 1 –

 

هذا المساء 

هذا المساء يغزوني إحساس انكَ غادرتني منذ عمر!! 

وأنك لم تعد تسكن رئتيَّ ولا تسري في دمي لهاثا بعد لهاث!! 

هذا المساء مارست الركوع أمام غروري.. فيما صوتك يهمس في سراديب روحي.. يردد أغنيات قديمة.. يخربش على جدران ذاكرتي بعض حكايات!!

هل أدعي أني شفيت منكَ؟ 

أم هذه الليلة ستكون الليلة  بداية تورطي بك من جديد!!  

 

طفولة حلم

سأسعد كثيرا أن أنتَ غيرت اتجاهك, ومددت ظلك بعيدا عن ذاك الحي القديم, فلا جدوى من نبش عشق وقف القدر له بالمرصاد.. فهناك الآن تحت شجرة  السرو الهرمة, حبيبان حفرا اسميهما على فرع غض, يفترشان عشبا ربيعيا, ينبت مع حلم وقصة أخرى, يحيك الربيع تفاصيلها, مع لون أخر للزهر, يحمل سرهما, ولا يعرف غيرة الأصفر!!

أما أنا وأنت كنا عاشقين صغيرين فرقهما القدر قبل أن نكتب سطورنا, لتبقى  محفوظة في ذاكرة الحلم البعيد ..

  

ورطني بحبك

والآن وبعد ان استيقظ في الحلم وتعرفت على ابجدية اللون كتبت لعلك تعرف البعد الآخر لعشقي!!

لم تقرأ ما كان بيننا

ولا تعرف روح الحروف..

ولم تستطع فك شفراتي..

 لا بأس..

هل انفح فيك مزاميري! لتعرف كيف يضرب موج الوجد الكثبان..

وكيف تكسر ريح الشوق شموخ السنديان!!

وكيف تمتطي حروفي أجنحة الطير إلى عالم نشكله كما نريد, ونجعل بيتنا عتبته أغنية أهواك. وبوابته مفتوحة على سحر الهيام..

فتعال لتورطني بحبك أكثر..

أم انت ساذج امام ابجدية الألوان

 

رنده صادق

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.