الفيصل يتجول في استاد «البيت»… ويزور لجنة تنظيم «مونديال 2022»-وكالة ذي قار

حضر الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة، المباراة النهائية لكأس العالم للأندية التي أقيمت يوم أمس الخميس بين فريقي بايرن ميونيخ الألماني وتيجريس أونال المكسيكي على استاد المدينة التعليمية، وذلك بدعوة من الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
وكان الفيصل وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة قبل المباراة بيوم واحد، حيث قام، يوم أمس الخميس، بجولة في عدد من المواقع والمراكز الرياضية المختصة في قطر، بدأها بزيارة لمقر اللجنة الأولمبية القطرية، حيث التقى الشيخ جوعان بن حمد، رئيس اللجنة، وتمت خلال اللقاء مناقشة التعاون المشترك بين اللجنتين.
كما قام الأمير عبد العزيز الفيصل والوفد المرافق له بزيارة لمقر الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث كان في استقباله الشيخ حمد بن خليفة، رئيس الاتحاد القطري للعبة.
كما قام الفيصل بزيارة لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على تنظيم كأس العالم 2022، قبل أن يتجول في استاد البيت، أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم.
من جانب آخر، قام عبد العزيز المسعد، الرئيس التنفيذي للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، بزيارة إلى مقر المختبر القطري لفحص المنشطات، حيث التقى الدكتور ناصر الأنصاري، المدير العام للمختبر القطري لفحص المنشطات، والدكتور كوستاس جيورجاكوبولس.
وجاء اللقاء بالتزامن مع زيارة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، لدولة قطر، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تحليل العينات والأبحاث والعمل على إجراء مذكرة تفاهم بين الطرفين بالشكل الذي يخدم الرياضيين كافة.
من جانب آخر، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو إن التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا في اللعبة الأكثر شعبية حول العالم قد تبقى سارية مع حلول نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، مؤكداً في الوقت ذاته أن المدرجات ستكون ممتلئة.
وقال إنفانتينو، على هامش نهائي كأس العالم للأندية، إن «فيفا» بإمكانه مساعدة المشجعين القادمين من البلدان التي تشهد عملية تلقيح بطيئة أو معدومة «بشكل ملموس». وكشف أنه «ربما يجب اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية. سنرى ما سيكون الوضع حينها. من الصعب للغاية التنبؤ بذلك من الآن».
وتابع: «سيحتاج الأمر إلى القليل من الوقت، ولدينا عامان للعودة إلى حياة شبه طبيعية».
ودعم إنفانتينو المنظمين في قطر الذين أصروا، في الأيام الأخيرة، على أن مونديال 2022 سيمضي قدماً في الملاعب بسعة استيعابية كاملة تصل إلى 100 في المائة، وزاد من احتمال مساعدة الفيفا للجماهير في تلبية متطلبات اللقاح.
وقال السويسري البالغ من العمر 50 عاماً: «إذا كانت بعض البلدان تواجه صعوبات في الحصول على اللقاحات، رغم جهود منظمة الصحة العالمية فيمكننا بالتأكيد التفكير في مساعدتها بشكل ملموس في بعض المشاريع المتعلقة بكأس العالم».
وتابع: «لكن بعد عامين من الآن أعتقد، وآمل بصدق، أن يتم تلقيح كل من يرغب في ذلك».
وقال رئيس الاتحاد الدولي: «استؤنفت كرة القدم بعد توقفها في جميع دول العالم تقريباً. ما من أمان بنسبة مائة في المائة أبداً، ولكن يمكننا أن نفعل كل ما في وسعنا للاقتراب جداً من ذلك».
وأكد أن «التحدي الحقيقي في المستقبل سيكون روزنامة المباريات الدولية، والتوازن بين كرة القدم على صعيد المنتخبات وعلى صعيد الأندية التي تعاني أصلاً كثيراً الآن خلال الجائحة».
وتعهد إنفانتينو بمزيد من الدعم للعبة الشعبية التي خسرت أكثر من 11 مليار دولار من العائدات منذ بداية الوباء، وفقاً لتقديرات «فيفا».