موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

أحمد الباقري نقاء الإنسان وضميره الحي

طارق حربي – العراق


تتماهى شخصية الكاتب أحمد الباقري مع مدينته الناصرية حتى يمكن القول، إن من زارها – ممن يشتغلون في حقول الفكر والأدب والفن – ولم يلتقِ به كأنه لم يزرها! ومثل القاص محمد خضير في البصرة والكثيرين من الشعراء والكتّاب في أرجاء العالم المختلفة، ظل الباقري ملتصقاً بمدينته التي يحبها كثيراً ولم يبارحها إلا لُماما. وجعل يطل على العالم من خلال الصحف والمجلات التي يحرص على مطالعتها في المقهى في كل صباح. بين رنين استكانات الشاي وكلام الأصدقاء في السياسة التي لا نهاية لكوارثها في العراق. إطلالة على المشهد اليومي للناصرية التي تجترُّ ماضيها اجتراراً بعد عام 2003، وفيها حياة الناس اليومية تعيسة بكل ما للكلمة من معنى. حيث تراجع الخدمات يُقصِّرُ عمر الإنسان، وانتشار البطالة يلقي بأجيال في مجهول المصير! وأول شيء لاحظته بعد عودتي من المنفى (22 عاما)

 

اكمل قراءة الموضوع في مجلة المتابع الثقافي

التعليقات مغلقة.