موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

من لا يعرف مؤيد اللامي …أنا أقول له ..!!؟

محمد نايف الزبيدي /////


بدون مجاملة مسبقة , ولا محاباة لاحقة , أقول الحق حتى على نفسي , تأتي عبارة المقولة المشهورة جزافا أو من فراغ الذي مفادها يقول الرجل المناسب في المكان المناسب , واذأ أردنا أن نتمعن بمفرداتها نجدها في بالغ الأهمية القصوى والمعنى الصارم خاصة عندما ننعتها على شخصيات سياسية أو ثقافية وفنية وأخرى إعلامية وصحافية أو رياضية أو على قادة الدوائر أو الوزارات أو على برلمانيين أو مؤسسات حكومية وغير حكومية نزولا من الهرم الوظيفي للمسؤولية و إلى أخر مسؤولية مناطة لأبسط موظف وعامل أو متطوع للعمل النقابي ,…..

إن هموم المسؤولية تطلب جهدا كبيرا وجبارا في العمل والأداء وأحيانا ف التضحية , وأحيانا تطلب مزاجا ينسجم مع المستجدات اليومية خاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار من تلك التوصفيات المشار إليها في متن المقال مؤسسات العمل المهني والنقابي الذي اتسعت مشاغله ومشاكله ما يفوق القصور والإعجاب وهنا أسستني من مجرة هذا العمل على وجه التحديد نقابة الصحفيين العراقيين على سبيل المثال باعتبارها المؤسسة الشرعية لأروقة الصحافة في العراق , كونها مؤسسة مبنية على أساس قوي ومتين فضلا عن براعة تنظيمها وتبويبها لسجلات الصحفيين والإعلاميين ودقة عملها في استحصالها على مؤهلات خارقة في الامتياز …. وباعتقادي يرجع الفضل للمسؤول الذي يدير عملها أولا وللعاملين فيها من رجال كفوئين في أدارة الأعمال … لأمر الذي دفع مئات الصحفيين على اختيار من يقودهم في مضمار عماهم النقابي التنظيمي ليكون نقيبهم

الزميل مؤيد اللامي الذي عرف بدقة ذكائه وكفاءة عمله وإدارة شؤون النقابة خاصة وأنه اكتسب خيرته من أربع دورات انتخابية بهذا المجال , واللامي اثبت حضوره دون وسائط وتزكيات , دون دعايات انتخابية مفرطة وهذا ما شاهدنا في المؤتمر الانتخابي الأخير للنقابة , كونه كان نزيها وحيادياً فيها فضلا عن خبرته وممارسته الإدارية والمهنية إلى جانب تعامله المتواضع مع كل الصحفيين العراقيين وهذا يؤشر لنا عن عبقريته في ترويض زمام الأمور إلى ماهو أفضل من ذلك بكثير … وللحق ومثلما أسلفنا نقولها من لايعرف مؤيد اللامي فعليه أن يعرفه تماما بعيدا الوشايات الصفراء والأقاويل التي قد تخدش الخاطر والحياء … إن يعرفه عن كتب خيرا من ضرب الأسداس في الأخماس وخيرا من الذين تتعارض مصالحهم الفوقية

والنفعية والشخصية , فهو يستحق الثناء والشكر والاهتمام خاصة عندما نتطلع إلى مايقوم به من مهام وواجباته الأساسية التي ترتقي به إلى المسؤولية الحقة وبكل تفاصيلها النقابية والمهنية , ومن خلال متابعتي الميدانية وعملي اليومي في النقابة لاحظت الكثير من حبه ورعايته لكل الأسرة الصحفية في العراق حتى في مسألة رعاية عوائل شهداء الصحافة والمتقاعدين والمعوزين فهو لايرد طلبا الأ فيه خيرا من توقيعه رغم المستحيلات , وشغوفا لحضوره واستقباله في الكثير من الملتقيات وحريصا على استقبال الصحفيين والشخصيات ,يثلج القلب والخاطر وهذا مبعث القيادي الأصيل وبالنتيجة مفاده إن العراق خيمة كبيرة وقادته الجدد وعلى كل المستويات هم قادة عظام , فلا يحق لنا إن ندلي إلا باستحقاقه واستحقاق كل الشرفاء دون المحسوبية والمنسوبة

التي قد لاتفضي بالساكن إلى ماهو متحرك وقد تكون على نقيض تام مع مبدعين المسؤولية والوطنية القصوى … وفي الختام أنها كلمة حق وأنا مسؤول عنها …. ولا أحد يجبرني على إدلاء رأيي بالزميل مؤيد اللامي أو بآخرين يقتفوا أثره في المسؤولية والعمل أو الأداء ….

 

محمد نايف الزبيدي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.