موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

نيوم تجتذب الرياضيين العالميين بـ«دورة ألعاب شاطئية»-وكالة ذي قار


نيوم تجتذب الرياضيين العالميين بـ«دورة ألعاب شاطئية»

25 دولة تتنافس على جوائز 5 رياضات بدءاً من 19 أكتوبر المقبل


الجمعة – 20 صفر 1444 هـ – 16 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15998]


من إحدى البطولات الشاطئية السابقة والتي استضافتها مدينة نيوم (الشرق الأوسط)

نيوم: «الشرق الأوسط»

كشفت نيوم أمس الخميس عن تنظيم دورة الألعاب الشاطئية حيث ستقام على فترات متلاحقة تبدأ من الـ19 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وتستمر حتى الـ9 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل وذلك، في حدث رياضي عالمي بارز تشارك فيه أكثر من 25 دولة، ويجمع بين الأنشطة الرياضية الرائدة ونخبة من الرياضيين المحترفين للمنافسة في خمس رياضات تشمل التزلج الشراعي، وكرة السلة 3×3، وكرة القدم الشاطئية، وركوب الدراجات الجبلية، والسباق الثلاثي (ترياثلون) وهو سباق شبيه بالماراثون يعتمد على السرعة في أداء رياضات السباحة وركوب الدراجات والجري.
وقال المهندس نظمي النصر الرئيس التنفيذي لنيوم إن تنظيم مدينة المستقبل لهذا الحدث الرياضي العالمي الفريد في المنطقة يأتي مواكباً لرؤية 2030 في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، ويحقق مستهدفات نيوم في أن تكون مركزاً إقليمياً وعالمياً للأنشطة الرياضية ووجهة للرياضيين من حول العالم.
وأضاف النصر: «نحن سعداء بتنظيم دورة نيوم للألعاب الشاطئية 2022 التي ستجمع كبار الرياضيين السعوديين والدوليين في موقع مميز وفريد من نوعه على مستوى المملكة والعالم، حيث سيسهم التنوع الجغرافي وجمال الطبيعة والمناخ المعتدل في توفير بيئة مثالية لنجاح وتميز الحدث».
وتنطلق دورة نيوم للألعاب الشاطئية 2022 ببطولة كأس العالم للتزلج الشراعي، التي ستستمر على مدى الخمسة أيام الأولى خلال الفترة من 19 إلى 23 أكتوبر، تليها منافسات أولمبية لرياضة (ترياثلون) في 29 أكتوبر. كما ستشهد الدورة في نوفمبر (تشرين الثاني) بطولة دولية لكرة السلة 3×3، وتليها بطولة لكرة القدم الشاطئية يتنافس فيها 12 فريقا من جميع أنحاء العالم على مدى 5 أيام.
وستختتم منافسات الدورة في 9 ديسمبر (كانون الأول) بسباق صحراوي للدراجات الجبلية الذي يستمر من 6 إلى 9 ديسمبر (كانون الأول) ويستضيف 220 متسابقا ومتسابقة من جميع أنحاء العالم في حدث من ثلاث مراحل، يتراوح طول كل مرحلة بين 80 و120 كيلومتراً.
من جهتها، قالت جان باترسون، المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في نيوم: «استضافتنا لفعاليات رياضية عالمية وشراكتنا مع الجهات والمؤسسات الرياضية تواكب خططنا وطموحاتنا في تطوير منظومة رياضية متكاملة، وتسهم في تحقيق أهدافنا المتمثلة في بناء ثقافة الأداء العالي وإلهام الجيل القادم من الرياضيين في جميع أنحاء المنطقة».
يذكر أن نيوم تستهدف ضمن استراتيجيتها الطموحة استضافة المزيد من الفعاليات الرياضة الدولية، وسابقا أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، تقدمها بطلب للمجلس الأولمبي الآسيوي، أبدت من خلاله رغبة المملكة في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 في «تروجينا» بنيوم، والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس إدارة نيوم، في 3 مارس (آذار) 2022.
وتضمن الطلب استعراض الرؤية الطموحة للمملكة التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، والذي يتوقع أن تشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية، بتقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان، الصين، كوريا الجنوبية وكازاخستان ابتداءً من عام 1986.
وعلاقة نيوم بالأحداث الرياضية الدولية انطلقت فعلياً في عام 2019، وتحديداً بالبطولة الشاطئية الدولية الأولى لكرة القدم بمشاركة 6 منتخبات دولية وجرت على الشواطئ البكر في قيال الواقعة في منطقة نيوم.
وواكبت هذه البطولة ثلاث فعاليات هي كأس العالم الخمسين للتزلج المائي، وفعالية لرياضة الرجبي، وأخرى للتنس. علماً بأنه سبقها فعالية للرياضات الجريئة ومنها القفز بالمظلات.
وسبق لنيوم استضافة مرحلة من مراحل سباق رالي داكار العالمي.
كما احتضنت نيوم انطلاق جولة «ديزرت إكس بري» من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية بمشاركة 10 فرق يمثلها 20 متسابقاً، حيث عد هذا السباق العالمي إحدى مبادرات برنامج «جودة الحياة» في السعودية. وكانت أيام السباق حافلة بقيم المدينة والمنافسة؛ وكان هناك اهتمام بأدق تفاصيل المنافسة لجعلها متناسقة مع رسالة الصداقة مع البيئة والاستدامة، بدءاً من وقود السيارات وطاقتها المستخدمة، مروراً باستخدام المتسابقين والمشاركين مواد متعددة الاستخدام للأكل يتم غسلها من قبلهم بعد الانتهاء من وجبات الطعام، وانتهاءً بآلية التصويت المتبعة قبل السباق الختامي والخاص بمنح المتسابقين الذين خرجوا من المنافسة أصواتهم لزملائهم المتسابقين الخمسة في النهائي لتحديد أول المنطلقين، حيث تم استخدام الرمل داخل وعاء كدلالة على عدد الأصوات لكل متسابق.
وكان نيوم و«إكستريم إي»، مزيجاً من التناغم والرؤى المستقبلية للجانبين؛ ما خطف أنظار القنوات التلفزيونية؛ إذ تم بث السباق على أكثر من 80 قناة موزعة على خمس قارات حول العالم.
وشارك في تغطية الحدث قرابة 100 صحافي يمثلون مختلف وسائل الإعلام حول العالم؛ مما يعكس الرسالة الأهم لاستضافة السعودية للأحداث الرياضية المتتالية.



السعودية


رياضة سعودية


مدينة نيوم





Source link

التعليقات مغلقة.