الكون المرئي بين رؤيتين : تقليدية وتجديدية
د. جواد بشارة /////
نشر ألبرت آينشتين Albert Einstein في بداية القرن العشرين، وبصيغيتن، نتائج أبحاثه وتأملاته حول طبيعة الحركة. ظهرت الصيغة الأولى سنة 1905 وركز على الزمان والمكان والسرعة ولم تتظرق إلى لا إلى التسارع ولا إلى قوة الثقالة أو الجاذبية وسميت بالنسبية الخاصة، وهي النظرية التي استند إليها العالم ديراك Dirac سنة 1928 وبتشبيكها بالفبزباء الكمومية أو الكوانتية physique quantique من أجل صياغة معادلته الشهيرة التي حملت إسمه وسنتناولها في سياق البحث. ومن ثم نشر آينشتين سنة 1915 الصيغة الثانية لنظريته النسبية التي تناولت موضوع الجذب الثقالي attraction gravifique . ومنذ طلك التاريخ لم يظهر ديراك آخر في الوسط العلمي ليتمكن من وصف سلوك الجسيمات الكوانتية particules quantique داخل حقل أو مجال من الثقالة الكثيفة gravité intense وهنا تجلت المشكلة أو المعضلة العويصة التي تعيق توحيد النظريتين النسبية والكوانتية. حصلت انعطافة حادة في العقل الجمعي البشري بشأن الكون بفضل آلية انتشار المعرفة والمعلومة العلمية بواسطة وسائل التعبير العلمية والتربوية والتكنولوجية الحديثة خاصة في العقود الأربعة المنصرمة، أي في العقدين الأخيرين من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الواحد والعشريين. فلم تعد مفردات كالمادة والطاقة والزمان والمكان والقوة والواقع، تحمل نفس القيم والتفسيرات، وبالتالي بات من الضروري مراجعة مداركنا وتصوراتنا لهذا الكون المرئي وما يتعلق به من مفاهيم ومعطيات، خاصة فيما يتعلق بمفهوم تعدد الأكوان. لقد سمع الجميع بحدث فيزيائي شهير إسمه “الانفجار العظيم Big Bang” والذي يعتبر بداية لتوسع أو تمدد الكون. ولكن لا يوجد كثيرون يعلمون بكيفية تقديم العلم ووصفه لتاريخ الكون. فلم تبن هذه القصة في يوم واحد! بل كانت نتيجة لعمل طويل قام به الالاف من الاشخاص الذين فقد بعضهم حياته، مثل جيوردانو برونو Giordano Bruno ، الذي أحرق حياً من قبل محاكم التفتيش في البندقية – فينيسيا في 17 شباط- فبراير سنة 1600 … ولكن يجدر بنا القول أن هذه القصة عن الكون كما نفهمها الآن تبدو غريبة جداً، وغير قابلة للتصديق وبالتالي هي ليست بديهية.
انحناء الكون La courbure de l’univers
فما هو “شكل” هذا الكون؟ Quelle est donc la “forme” de cet univers
التضخم L’inflation
الثابت الكوني La constante cosmologique
المادة المضادة Antimatière
مفارقات علم الكونيات Les paradoxes de la cosmologie
سهم اتجاه الزمن La flèche du temps
المفارقة الأولى: Premier paradoxe
فضاء المراحل والانثروبي Espace des phases et entropie
الأنثروبي،والكون: Entropie et univers
ما بعد الانفجار الكبير مباشرة Juste après le big bang
المادة والمادة المضادة: المفارقة الثالثة Matière et anti matière : le troisième paradoxe
ميكانيكا الكم أو الميكانيك الكوانتي La mécanique quantique
الزمان والطاقة: المفارقة الرابعة Le temps et l’énergie : quatrième paradoxe
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.