موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

مصر: مباراة «الأهلي» و«الهلال» تنعش آمال «العودة الكاملة» إلى الاستادات-وكالة ذي قار


«الداخلية» أكدت عدم وقوع «تجاوزات» خلال اللقاء

أنعشت مباراة «الأهلي» المصري و«الهلال» السوداني، في بطولة «دوري أبطال أفريقيا»، باستاد القاهرة، مساء أمس السبت، آمال الجمهور المصري في العودة الكاملة للاستادات، في البطولات المحلية والأفريقية.

وأشاد مسؤولون أمنيون ورياضيون بالتزام جمهور «الأهلي» الذي زادت أعداده عن 50 ألف مشجع، في لقاء «الهلال» السوداني الحاسم، في ختام جولات مرحلة المجموعات، والتي فاز فيها «الأهلي» بـ3 أهداف نظيفة مكّنته من الصعود إلى الدور ربع النهائي من البطولة، في المركز الثاني، خلف فريق «صن داونز» الجنوب أفريقي. ويتوقع أن يواجه «الأهلي»، في الأدوار الإقصائية المقبلة من البطولة، أندية عربية شمال أفريقية هي «الوداد» أو «الرجاء» أو «الترجي» التونسي.

ورغم أن المباراة جرت إقامتها في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، فإن الآلاف قرروا الذهاب مبكراً إلى الاستاد وتناول الإفطار في مدرجاته.

ووجّه السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق «الأهلي»، الشكر إلى الجمهور؛ لدعمهم اللاعبين أثناء سير اللقاء، وطالب المسؤولين بالسماح بحضور هذا العدد، كل مباراة، إذ إن الشعور بعد أول مباراة يحضر فيها هذا العدد لا بد من استمراره في المدرجات.

في السياق نفسه، نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما جرى تداوله عبر مواقع التواصل بشأن وجود تجاوزات من جماهير النادي الأهلي. وقالت، في بيان صحافي نشرته، صباح الأحد، إن الفيديو «مُفبرك»، واتهمت الوزارة عناصر «تنظيم الإخوان» بـ«تركيب مقطع صوتي قديم يعود إلى عام 2013 على مقطع فيديو جرى تصويره من داخل الاستاد، لتشويه صورة جماهير الكرة المصرية وإحداث الوقيعة بينهم».

وتسعى «رابطة الأندية المصرية» المحترفة لزيادة عدد الجماهير في مباريات الدوري المقبلة إلى 10 آلاف مشجع، بدلاً من 6 آلاف راهناً.

وأعلنت الرابطة، في بيان، اليوم، أن بطولة «الدوري المصري الممتاز» سوف تنتهي 15 يوليو (تموز) المقبل، مشيرة إلى أن «هدف رابطة الأندية المصرية المحترفة حضور الجمهور المباريات في بطولة الدوري بالموسم المقبل بالسعة الكاملة للاستادات، وتحقيق العدالة بين الأندية».

ويقول الناقد الرياضي المصري أيمن بدرة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «غياب الجماهير عن حضور مباريات الدوري المصري كان له انعكاس سلبي على المستويات الاقتصادي والدعائي والتسويقي»، مشيراً إلى أن «غياب الجماهير عن مباريات الدوري يؤثر على معنويات وتركيز اللاعبين المصريين، وخصوصاً في البطولات الدولية».

ونوه بأن السلطات اتخذت قراراً بعدم حضور الجماهير بالسعة الكاملة للملاعب؛ لحماية الجمهور من العناصر المندسّة التي تريد تكرار وقائع مجزرة استاد بورسعيد في عام 2012 مجدداً، والتي راح ضحيتها 72 شاباً.

وتفرض مصر ضوابط على حضور الجمهور مباريات الدوري منذ أحداث استاد بورسعيد، وتسمح لأعداد قليلة بحضور المباريات. ويحتل «الدوري المصري» المركز الـ13 عالمياً، والأول عربياً وأفريقياً، في تصنيف الدوريات المحلية لعام 2022، وفق «الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء».






Source link

التعليقات مغلقة.