موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

مادونا الغائبة الحاضرة- وكالة ذي قار


بيروت ـ بولين فاضل

مادونا اللبنانية هي الغائبة الحاضرة اليوم على الساحة اللبنانية، وإذا كان حضورها في الذاكرة والقلب كفنانة استعراضية لبنانية لا منافسة لها، فإن تكريمها من حين لآخر في مهرجانات أو حلقات تلفزيونية يجعلها الضيفة الحاضرة في المناسبات فحسب.

مادونا أو الليدي مادونا كما يحلو للبعض تلقيبها، هي مادونا عرنيطة من مواليد بلدة جل الديب في العام 1960، وقد كانت بداياتها من خلال المشاركة في تقديم مسرحيات معادة معروفة للأخوين رحباني وزياد الرحباني على خشبة مسرح البلدة قبل أن يأخذ بيدها الصحافي الفني الراحل جورج إبراهيم خوري ويدخلها إلى إذاعة «صوت لبنان» حيث شاركت في برنامج للممثل الراحل إيلي صنيفر وقدمت أول أغنية بصوتها من الحان نور الملاح.

تزوجت باكرا وأنجبت ابنة واحدة وسرعان ما تطلقت لاسيما أنها وكما تعترف قصرت بحق عائلتها لتركز على الفن. قدمت مسرحيات وأفلاما وأغنيات كثيرة ناجحة وكانت نجمة برامج المخرج الكبير الراحل سيمون أسمر وحديث الناس والصحافة في أعقاب كل إطلالة لها، هي التي عرفت بأناقتها وأزيائها المجنونة، حتى انها حصدت أيضا لقب «ملكة جمال النجوم».

تقول مادونا إنها عاصرت الزمن الأصيل وكانت الفنانة الأصغر سنا بين عمالقة الغناء، وكانت تجتهد كي تكون على المستوى المطلوب، فحلمت وحققت هدفها. وقفت إلى جانب فنانين كبار وتعاونت في الألحان مع كبار أمثال فليمون وهبي وإيلي شويري وزياد الرحباني والياس الرحباني، فنالت نصيبها من حب الناس ودعم الصحافة لها، أما أغنيتها الشهيرة «الليلة حلوة الليلة عيد»، فلاتزال تتردد وتسمع لشدة ارتباطها بهوية مادونا كصانعة فرح في كل إطلالة لها.



المصدر

التعليقات مغلقة.