موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

صوت الاختباء

عدنان الدوسري  /////

 

 

 

القي وجودي  بِمتاهة 

 عتمةٍ

ونثرت  مساحتي  ضياعاً 

 يحسدُ

فجري  المسْودِ…. يسألني  متى؟

سينهض ليلي.

  فكل فجري اسودُ

الآن

والخوف والاختباء الصوت

والعمر  الملفقُ ونداء  الغدُ

 تلك أوجاع  رملي عانقتها  المواجع

فمتى ينتفض 

 يا أهل الود؟

عراق 

 يا جراحاً وغربة  دمعتي

ماذا  سأفعل وانتصاري  مرقدُ

أرجوك انتزع الخلاص  بداخلي

صوت الموتى يأتيني

 وينشل المنشدُ

سافرت  فيك..

هنا..

مسافات  الوصول

والخطو حلم 

 مقعدُ

امشي وصوتي 

 في انتظاري

.. يرصدني

أجازف

 كيف صوت  يرصدُ

امشي ومدني  تحت  حقيبتي

وطن وأوراق

 ونارٌ موقدُ

عدنان الدوسري

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.