موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

نور وغيرة بسبب صورة! | جريدة الأنباء- وكالة ذي قار


القاهرة – محمد صلاح

يحرص نجوم ونجمات الفن على التواجد في سباق دراما رمضان لضمان تحقيق أعلى نسب مشاهدة جماهيرية.. وليس بالأمر السهل الوصول للظهور على شاشات الفضائيات في الشهر الكريم.. ولأن وراء كل نجم قصة كفاح ومشوارا صعبا قطعه حتى يصبح نجما بالدراما الرمضانية.. «الأنباء» ترصد معاناة وأفراح وأحزان ونجاحات نجوم دراما رمضان 2020.

الفنانة اللبنانية نور احدى نجمات الدراما الرمضانية هذا العام، حيث تشارك في مسلسل بعنوان «البرنس» من تأليف وإخراج محمد سامي وبطولة محمد رمضان وروجينا وأحمد زاهر ونجلاء بدر وادوارد ودنيا عبدالعزيز وعبدالعزيز مخيون وريم سامي وعدد من الفنانين، والذي تجسد فيه شخصية «علا» .

المسلسل تسبب في ازمة كانت نور طرفا فيها دون تعمد ودون علمها فقد نشر مؤلف ومخرج المسلسل محمد سامي على صفحته الرسمية بالتواصل الاجتماعي صورة وهو يحتضن نور في كواليس المسلسل، وعلى الفور سعى بعض العاملين بالمسلسل في اثارة الغيرة في قلب مي عمر المشاركة في المسلسل وأن زوجها يهتم ببطلة مسلسله (نور) مما جعل العلاقة بين الثلاثي تتوتر وتؤثر على الكواليس.. ولكن نور رفضت التعليق على تلك الشائعات والأقاويل وأكدت انها لا تشغل نفسها الا بعملها فقط.

مشوار نور في الدراما لم يكن على نفس مستوى السينما الا أنها قدمت أكثر من عمل كانت ضمن الدراما الرمضانية وحققت لها نجاحا كبيرا وشهرة واسعة، وكانت البداية بـ(العميل 1001) مع مصطفى شعبان ونيللي كريم ومسلسل (دموع القمر) ولــكن لم يحقق العمل النـــجاح المنتــظر لتغيب عن الدرامـــا 6 سنوات كاملة حتى عادت في عملين معا (الاكسلانس – سرايا عابدين).. وغابت 3 سنوات لتعود عبر مسلسل (رحيم) مع ياسر جلال منذ عامين.

تعاني نور على المستوى الشخصي والإنساني من كونها انسانة خجولة جدا لا تفضل الظهور إعلاميا إلا من خلال العمل الفني… وأنها دائما تعاني من التوتر الشديد ربما لأنها مواليد منطقة رومي بجبل لبنان، وعاشت جزءا كبيرا من طفولتها في الحرب.. وإنها وأسرتها كانوا يختبئون لشهور في الملجأ.. ولا تنسى أصعب لحظات في حياتها حين فقدت الاتصال هي ووالدتها وشقيقتها الصغرى كارين مع والدها ليوم كامل، حيث اعتقدوا أنه أصابه مكروه في الحرب. ولكنها تعلمت الانضباط والصراحة من فترة دراستها بمدرسة الراهبات.

كانت الإعلانات بدايتها لدخول مجال الفن..وتم ترشيحها لبطولة فيلم (همام في أمستردام) مع محمد هنيدي ولكنها فشلت في التعامل مع الكاميرا في البروفات حيث كانت تخشى الوقوف امامها وتنسى الحوار..بالإضافة إلى عدم إجادتها اللهجة المصرية بطريقة صحيحة.. ثم كانت البداية مع فيلم (شورت وفانلة وكاب) ووافقت لأن شخصيتها في هذا العمل لم تكن تتطلب إجادتها للهجة المصرية.





المصدر

التعليقات مغلقة.