دمشق ـ هدى العبود

نعى الفنانون السوريون المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي وافته المنية أول من أمس بعد مسيرة حافلة من العطاء في خدمة الكويت وشعبها وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

«الأنباء» رصدت ردود افعالهم في السطور التالية:

دريد لحام: أمير حكيم

حقيقة فقدت الأمة العربية والإسلامية أميرا حكيما من طراز قل مثيله، وهب حياته لخدمة وطنه الأم الكويت، وكان لانجازاته في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها

الأولوية، وهذا نابع من بعد نظره وحكمته، رحم الله الأمير المعطاء الإنسان، وبالنهاية ستبقى ذكراه خالدة مؤبدة في ذاكرة الكويتيين والأمتين العربية والإسلامية والعالمية.

منى واصف: قائد عظيم

«تلقینا بحزن بالغ نبأ وفاة سمو الأمير المغفور له الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح» وجميعنا يعلم أن المغفور كان أميرا وقائدا حكيما وحريصا على أمن شعوب المنطقة، كما كان حريصا على أمان الكويت، وعرف صاحب السمو، رحمه الله، بإنسانيته وحرصه على علاقات متینة مع كافة الدول العربية والإسلامية والعالمية وعمل بدون كلل على جمع الكلمة ونبذ الخلافات حتى أضحى مثالا للسلام والعطاء تعازینا لأهلنا في الكویت الشقیق والتعازي للأمة العربية والإسلامية برحيل قائد عظيم.

عبدالفتاح المزين: بصماته بارزة

لا شك ان الأمة العربية والإسلامية فقدت أميرا كبيرا، ترك بصماته البارزة في نهضة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، فقد كان قائدا حكيما كرس حياته في خدمة شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، وستظل أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجا يحتذى في القيادة والبذل والعطاء.

أيمن رضا: تميز بإنسانيته

الحق يقال في حق أمير تميز بإنسانيته وحكمته وحبه للإنسانية، فقد كان قائدا حكيما تفانى في خدمة وطنه الكويت، وترك بصماته في وجدان كل عربي عرف باحترامه لحرية الشعوب وحقها في الحياة الكريمة، والأمتان الإسلامية والعربية تشهدان بإنسانيته، وستبقى أعماله وإنجازاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجا يحتذى في القيادة والبذل والعطاء، رحم الله صاحب السمو وعائلة الصباح عائلة ولادة وستبقى نبراسا للعطاء والإنسانية، رحم الله سمو الأمير وأسكنه فسيح جنانه.

أمانة والي: شمس الكويت

غابت شمس الكويت، وصباحها أبو الإنسانية رحل سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر «إنا لله وإنا إليه راجعون تعازينا الحارة لإخوتنا شعب الكويت».

هالة دريد لحام: مصاب جلل

أتقدم من أسرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد معزية في هذا المصاب الجلل والجسيم، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسدد سبحانه وتعالى خطى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت في مواصلة مسيرة التقدم والازدهار والدفاع عن قضايا العروبة والإسلام.

حسام تحسين بيك: مواقفة مشرفة

بداية أتقدم من الأسرة الكريمة بأحر التعازي ومن الشعب الكويتي «والله يصبرهم» لقد فقدت الكويت زعيما ورجل دولة سيخلد التاريخ اسمه بأحرف من نور، وستظل مواقفه المشرفة تدرس للأجيال الكويتية والعربية، والعالم يدرك ويعلم انه عمل جاهدا في سبيل رفعة شأن بلاده، ولم يتوان يوما عن مساندة ودعم أمته العربية والإسلامية، وأسهم بحكمته وحنكته ونفاذ بصيرته في حل الخلافات العربية ـ العربية، وهذا يحسب له لأنه أبو الإنسانية رحمه الله وفقدانه حقيقة خسارة كبيرة.

وفاء موصللي: رجل بحجم وطن

بداية أعزي الشعب الكويتي بمصابه الجلل.. لقد فقدوا أميرا ورجلا بحجم وطن، وأدعو المولى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يحفظ الكويت الشقيقة ويوفق سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على طريق الخير والعطاء لشعبه وأمته العربية والإسلامية والعالمية، وان تبقى الكويت نبراسا وقلعة للتسامح والعطاء الإنساني، وان يكون خير خلف لخير سلف.. رحم الله سمو الأمير، والصبر والسلوان لأسرته ولشعبه الكويتي العظيم.

نزار أبو حجر: الأمة العربية فقدته

«حقيقة زرت الكويت وشاهدت بأم عيني كيف يحب الشعب الكويتي «صاحب السمو الأمير الكبير والعظيم والعظمة من صفات الله، لكن الله يعطي عظمته لمن يريد، ويستثني من خلقه من يريد» وسمو الأمير فقدانه كان بحجم أوطان كبيرة نعته وحزنت عليه وان الأمة العربية جمعاء فقدت رجلا لم یدخر جهدا في سبیل دعم الأمن والاستقرار الإقليميين وضمان الرفاه والتقدم لشعب الكویت الشقیق.

صفاء سلطان: يحب السلم والأمان

عرف بإنسانيته، وبحنكته السياسية، وبحبه لشعبه وحبه للسلم والأمان وبوفاته فقدنا داعما قويا للقضايا العربية والإقليمية ومناصرا للحق والعدل والعيش بسلام للعرب والمسلمين، وعزاؤنا بفقدانه وحزننا على رحیله یوازي حزن شعبنا في دولة الكویت.. نسأل الله العزیز القدیر ان یتغمده بواسع رحمته ویسكنه فسیح جنانه ویلهم أسرته وشعبه الصبر والسلوان.