موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

نادين تحسين بيك لـ«الأنباء»: قصة عذاب الدمشقيين في «حارة القبة»- وكالة ذي قار


أكدت أنها ليست لئيمة وابنتها لمارا صديقتها

نادين تحسين بيك لـ«الأنباء»: قصة عذاب الدمشقيين في «حارة القبة»

نادين تحسين بيك
نادين تحسين بيك لـ«الأنباء»: قصة عذاب الدمشقيين في «حارة القبة»


دمشق ـ هدى العبود

التقت «الأنباء» الفنانة نادين تحسين بيك التي كشفت لها العديد من الأمور الحياتية التي تعيشها بالاضافة الى جديدها في الاعمال الدرامية التي انتهت من تصويرها، حيث قالت ان مسلسل «حارة القبة» يحمل الكثير من القصص الجميلة التي عاشها من سبقونا وهي بمنزلة ترسيخ حبهم لوطنهم سورية.

واضافت: مسلسل حارة القبة مسلسل موثق تاريخيا من ستين حلقة، يحكي قصة عاشها الدمشقيون في زمن الحرب العالمية الأولى أيام التواجد العثماني في الوطن العربي ويضيء على الواقع المرير «لمرحلة أخد عسكر» كما كان يقال بين الناس والبعض يطلق عليها «سفر برلك» اي الذهاب لمعارك خاضتها تركيا مع حليفتها ألمانيا ضد روسيا وحلفائها، والحقيقة أنها حاربت بالجنود والشباب العرب.

ماذا عن مضمون الدور الذي ستجسدينه؟

٭ أجسد شخصية ابنة البيك التي تعيش في القرية، لكن حياتي لم تكن تتوافق مع أنني ابنة بيك المرفهة والمدللة بل على العكس كنت «بصراحة تعيسة ومتعبة» وقوية ومتمردة على كل شيء، وهذا ما أعجبني بالشخصية وتركيبتها، لأن المرأة السورية لم تكن يوما امرأة ضعيفة، كما صورت من خلال أعمال ذهبت باتجاه البيئة الشامية، وأنا شخصيا اعلم ذلك من خلال جدتي الدمشقية وابنة الحارات الموغلة بالقدم بدمشق العتيقة، والمسلسل من تأليف أسامة كوكش ومن إخراج رشا شربتجي، ومن ابرز نجوم العمل سنديانة سورية منى واصف، سلافة معمار، عباس النوري، سلوم حداد، صباح الجزائري، وفاء موصلي، فادي صبيح، نجاح سفكوني، خالد القيش، قاسم ملحو، إمارات رزق، روعة السعدي وآخرون.

وماذا عن «البرزخ»؟

٭ سباعية من تأليف بلال شحادات وإخراج سيف الدين سبيعي وهي سباعية استطيع وصفها بأنها لطيفة جدا لكنني أعيش معاناة كبيرة من خلال دوري الذي اجسده فيها لذلك أتعاطى مع كل من حولي بقوة وتفاؤل ويكون تواجدي ضمن هذا المجتمع ايجابيا وانا سعيدة بالعمل مع المخرج سيف الدين سبيعي لأن العمل مع فنان ومخرج مثله يكون ممتعا.

وهل ستشاركين في «سوق الحرير2»؟

٭ الصورة ليست واضحة حتى الآن هل سيصور الجزء الثاني من العمل أم لا، ولم يصلني النص بعد.

هل أنت اليوم اقرب لشخصيتك بسوق الحرير في الحقيقة؟

٭ فعلا والحياة وقسوتها قادرة على تغيير الإنسان، لكنني طيبة عندما يجب ان أكون كذلك مع الناس ومع أسرتي وفي عملي وأصبحت نادين القوية لدرجة من لا يعرفني عن قرب يقول إنني لئيمة لكن الحقيقة أنا لست لئيمة، لكن من واجبي حماية نادين لأن الناس وطبيعة الحياة وقسوتها غيرتنا.

وكيف تنظرين الى الدراما السورية؟

٭ لا احد يستطيع نكران ان الدراما السورية كانت في الصدارة، لكن بسبب الحرب وقلة التسويق والحصار الجائر على الفن السوري تراجعت بعض الشيء لكننا لم نترك الساحة الفنية السورية فارغة وصمدنا، كما أنه علينا ان نقول بصراحة الخليج العربي لديه اليوم فن راق وجميل لأن مقومات النجاح توافرت لديهم من رأس المال القوي من خلال شركات الانتاج القوية وتوافر النص الجيد والمخرج المتمكن وهجرة اغلب الفنانين والكتاب العرب ومنهم السوريون للعمل من خلال شركاتهم، بالإضافة إلى ما يملكونه من نجوم كبار وشباب مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله ومحمد المنصور وحسين المنصور وحصة النبهان وشجون الهاجري وشيماء سليمان وآخرين.

الدراما الشامية مطلوبة وبكثرة برأيك لماذا؟

٭ عندما يطلب العمل الخاص بالبيئة الشامية فهذا يسعدنا جميعا كفنانين لكن علينا ان نقدم الصورة الصحيحة والموثقة تاريخيا لفترات تاريخية عاشتها بلاد الشام، لأن بلاد الشام في بدايات القرن العشرين تختلف عن اليوم، والقصد علينا ان نعترف بأن البيئة الشامية قدمت في بعض الأعمال بشكل مشوه وهذا محزن لكن النقاد والمثقفين لم يتغاضوا عن ذلك ودافعوا عن حقيقة هذه البيئة الجميلة الراقية الرائعة.

وماذا عن ابنتك لمارا؟

٭ لمارا صديقتي الصغيرة، على الرغم من أنها لم تكمل الخمس سنوات بعد إلا أنها استطاعت ان تكون لؤلؤة البيت، فهي تحاول ان تدخل الفرح للأسرة مع ابن خالها وأقول هذا ليس لأنها ابنتي الصغيرة أبدا لأنها تدرك عندما أعود من التصوير أكون مرهقة فتحاول ان تكون المهرج لي لأضحك فهي تمتلك طاقة ايجابية جدا.

























المصدر

التعليقات مغلقة.