القاهرة – محمد صلاح

تنفرد «الأنباء» بنشر الكواليس الخاصة بإصابة الفنان القدير سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز بڤيروس كورونا ودخولهما العزل بالمستشفى، والملف الطبي للنجم الكبير سمير غانم يكشف كيف تعامل مع إصابة ابنتيه بالڤيروس، خاصة أنه من الرجال الذين يتعاملون مع المرض بخوف ويصاب بالاضطراب لزيارة الأطباء أو المستشفيات.

كان سمير غانم حريصا بشكل كبير على عدم الاختلاط بأي شخص والتزم ما يشبه العزلة في غرفته ورفض النزول للشارع أو الذهاب الى أي أماكن إلا للعمل فقط وللضرورة القصوى وبعد التعاقد وبمبالغ تعوض المخاطرة التي يقوم بها بالنزول من المنزل ومخالطة غرباء.

وتؤكد «الأنباء» أن الفنان سمير غانم يتعامل مع الأمراض المعدية والڤيروسات، خاصة منذ ظهور ڤيروس كورونا بحذر وخوف وقلق تقترب من الوسوسة لدرجة أنه عندما علم بإصابة ابنته دنيا بالڤيروس قرر عزل نفسه تماما وكان يطمئن عليها هاتفيا فقط، وكذلك رفض التعامل مع ابنته ايمي التي أقامت في منزله، لكنها عزلت نفسها وخشيت على والدها لإصابته بعدة أمراض مزمنة، وكذلك لكبر سنه (84 عاما) في حين كانت دلال عبدالعزيز (63 عاما) تخضع للعزل المنزلي في بداية الأزمة بصحبة ابنتها دنيا، لكن حالتها تطلبت النقل إلى احد المستشفيات الخاصة من أجل تلقي الرعاية والعلاج.

الملف الطبي للنجم سمير غانم يؤكد معاناته منذ سنوات طويلة من مشاكل بالقلب أدت الى خضوعه للعلاج وبالتالي ستؤثر عليه في أزمته مع كورونا بضيق التنفس غير مشاكل أخرى بالركبة اليمنى الذي يرفض رفضا قاطعا إجراء جراحة تغيير مفصل، وكان قد سافر منذ فترة طويلة الى فرنسا لإجراء جراحة بالعين.

وكانت عائلة سمير غانم قد ظهرت بكثافة في شهر رمضان الحالي بعدما شاركوا في العديد من الإعلانات التجارية، إلا أن المسلسل الذي كان مقررا أن تطل به دنيا سمير غانم ووالدتها في رمضان تم تأجيله بسبب الإصابة بالڤيروس المستجد.