موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

الأمريكية هاكير تتسلم جائزة “الأركانة” للشعر ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء

http://www.culturaldh.net/iraqpres/wp-content/plugins/et/contact.html

يمنحُ بيتُ الشعر في المغرب، بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير ووزارة الثقافة، الشاعرة الأمريكية مارلين هاكير جائزة “الأركانة” العالمية للشعر في دورتها السادسة، وذلك مساء الأحد القادم داخل فضاء الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء.
وتعد الشاعرة الأمريكية سادس شاعر يتوج بجائزة “الأركانة” العالمية للشعر، والتي سبق وأن فاز بها الشاعر الصيني (باي ضاو) في أوّل دورة لها، ســـنة 2002 ، ليتوج بها بعد ذلك وعلى التوالي، كل من: الشاعر المغربي محمد السرغيني، ثم الراحل محمود درويش، فالشاعر العراقي سعدي يوسف، وكان آخرهم الطاهر بنجلون.

وفي بيان لبيت الشعر بالمغرب، توصلت “العربية.نت” إلى نسخة منه، اعتبر أن الجائزة هي تقديـرٌ من المغرب الثقافي والشعري للشعراء، الذين حافظوا على لغة متفردة وتميّزوا داخل الحقل الشعري العالمي وأثروا المُتخيل الإنساني بما يبعثُ على الفرحة والدهشة والسؤال.

وتؤول في هذه الدورة، للشاعرة الأمريكية مارلين هاكير، لتؤكـد جائزة “الأركانة” العالمية للشعر جدارتَها بتعزيز الحوار الشعري العالمي، وقدرتـَها على التّرحال بين القارات الخمس، وتتغنّى بلسان الشعر في حيويته وتعدّده وخصوبته”، يقول نفس البيان، مضيفا بأن بيت الشعر في المغرب يؤكد حرصه على ترسيخ انفتاح اختياراته على جغرافيات شعرية مُتباينة، انخراطاً منه في الحوار الذي تخوضُه الشعرية المغربية المعاصرة مع العالم، ومع الآفاق الكتابية المُختلفة راهناً.

وسيكون من بين الحاضرين في حفل التتويج، إضافة إلى محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وثلة من رجال الفكر والفن والإعلام ، امرأة أخرى، هي مارغريت أوبانك، رئيسة لجنة التحكيم والناشرة البريطانية التي أخذت على عاتقها التعريف بالأدب العربي في الوسط البريطاني عبر تأسيسها لمجلة “بانيبال”.

الجائزة تكتسب تفردها وتميزها الوطني والعربي والدولي، من اسم الشجرة المتفردة” الأركانة” التي تختص بها التربة المغربية دون سواها من بقاع الأرض، والتي بها يُعبـر المغرب الثقافـي والشعري عن صداقته للشّعراء، وبها يتقاسم وإياهم حبه للشعر وسهره عليه.

يذكر أن الشاعرة الأمريكية مارلين هاكر ولدت عام 1942. بدأت النشر منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث ظهر أول عمل شعري لها سنة 1974.

وإلى جانب تجربتِها في النشر وفي رئاسة المجلة الأدبية Kenyon Review، تُدرِّسُ مارلين الأدب الفرنسي في الجامعة بالولايات المُتحدة الأمريكية. أمّا نشاطُها بباريس فيتوزّع بين الترجمة والمشاركة في هيئة تحرير مجلة “القرن 21”. لها إلمام عال بالأدب الأمريكي والإنكليزي والفرنسي.

من بين أعمالها الشعرية : “فراق”، 1976، “افتراضات”، 1985، “الحبّ، الموت، وتقلُّبات الفصول”، 1986، “العودة إلى النهر”، 1990، “أرقام الشتاء”، “باحات وميادين”، 2000، “أسماء”، 2009.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.