روجت الفنانة المصرية داليا مصطفى لمسلسلها الجديد “الحرير المخملي” المقرر عرضه، اليوم الأحد، على إحدى المنصات الإلكترونية ، متمنية أن يلاقي إعجاب الجمهور، خاصة وأن دورها مؤثر وغير تقليدي ويختلف عما قدمته في أعمالها السابقة.

وقالت مصطفى – في تصريح صحفي – إن أحداث المسلسل كانت سببا رئيسيا فى قبولها المشاركة في العمل ، مشيرة إلى أنها لم تتردد في الموافقة على العمل وتحمست بشدة للتجربة التي تنتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية التى تتناول العائلة والعلاقات فيما بينها.

وأضافت أن العمل يجري في إطار اجتماعي تشويقى في الفترة من ثمانينيات القرن الماضي وحتى بداية الألفية الثالثة ، لافتة إلى أن أهم ما في الأمر هو البُعد الدرامي للشخصية التي تقدمها.

وكشفت أنها تجسد دور صحفية تدعى ” زينة” وهى ابنة الفنان مصطفى فهمى في العمل، ومتمردة وشخصيتها قوية، مشيرة إلى أن تقديم دور صحيفة حوادث وتحقيقات في عمل فني ليس سهلا وفيه صعوبة ومعاناة كبيرة.

وأكدت حرصها على عدم تكرار نفسها في نوعية محددة من الأدوار، حيث تحاول في كل عمل فني تشارك فيه أن تغير اختياراتها وتجدد نفسها لأن النجاح سهل، ولكن الاستمرارية هي الأصعب، بالإضافة إلى أنها تعطي لنفسها الفرصة للتعامل مع كل دور بطريقة مُفصلة وعلى نطاق واسع.

وتجري أحداث المسلسل، الذي ينتمي لنوعية 60 حلقة سيتم عرضها على الشاشة الصغيرة في شهر ديسمبر القادم، في مراحل زمنية مختلفة بداية من الثمانينيات مرورا ببداية الألفية الثانية وحتى الوقت الحالي، فضلا عن شكل المجتمع خلال هذه الفترة في مدن الفيوم والقاهرة والإسكندرية وأسوان.

ويتناول المسلسل قضية العلاقات الأسرية بدءًا من الجد، الذى يجسده الفنان مصطفى فهمى، ويظهر فيه بشخصية كبير البلد فى عقد التسعينيات، ويمتلك العديد من الأراضى الزراعية وغيرها وصولًا إلى الأبناء فى العصر الحديث.

ويشارك في بطولة المسلسل مصطفى فهمي، وأحمد وفيق، ومها أبو عوف، وولاء الشريف، وهالة فاخر، وسامي مغاوري، وطارق صبري، وأحمد سعيد عبد الغني، وأحمد جمال سعيد، وإسلام جمال، وهاجر الشرنوبي ، وأشرف على الكتابة أمين جمال، وسيناريو وحوار أحمد أبو زيد توفيق، وشادي أسعد، وحمدي التايه، وإخراج أحمد حسن.