موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

ابو مازن.. سيرة اللصوصية

0

سومر نيوز: لا تنتهي العجائب في ارض العراق ولا حد لإبداعات هذا الشعب فمن ابداع لاخر، شعب ينبض ابداعا لكن بصورة مختلفة، انه ابداع من نوع خاص ومن هؤلاء المبدعين محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري المعروف بابي مازن من اكثر الشخصيات اثارة من بين سياسي الصدفة لا التدبير، نقلته الاقدار من طبقة الشمغمورين الى ناصية جواد القيادة، لهذا الرجل تاريخ مشرف يعرفه اهالي صلاح الدين بصورة جيدة جدا..!!

فتاريخه مليء بالفضائح ومنها وحسب احد الوثائق المسربة انه في عام 1993 اتهم بسرقة سيارة حمل كبيرة “لوري” ولكنه خرج بعد مدة بطريقة غير واضحة ثم اتهم وسجن عام 1996 لاسباب غير معلومة.

هذا بعض من تاريخه اما شخصيته فهي شخصية مراوغة وكاذبة استمد ذلك من فطنته وثقافته الريفية فتراه متلونا في وجوه عدة فمرة تراه عشائريا حد النخاع ومرة تراه ينادي بالمدنية والتحضر.

وقد ظهر الجبوري في مقطع فيديو بوقت سابق وسط احتفالية ريفية حيث الراقصات والأغاني الصداحة من حوله بمناسبة تبرئته من المحكمة الاتحادية من التهم الموجهه اليه وقد نسي الجبوري او تناسى عاداته وتقاليده الريفية.

وفي الـ9 من حزيران عام 2013 ظفر الجبوري بمنصب محافظ صلاح الدين لولاية ثانية بعد حصوله 20 صوتا من اصل 21 صوتا لينقل من عالم الفقر وسرقة السيارات والتجارة العاطلة والنزاعات العشائرية الى عالم النجومية  السياسية منتصرا على الكثير من السياسيين.

ان محافظة مثل صلاح الدين تستمد خياراتها من القبلية لذا صعود نجم الجبوري يدل على براعته باستخدام الخطاب العشائري في محافظة طابعها ريفي بامتياز.

وهكذا استطاع الجبوري سياسي الصدفة الذي صقلته تجاربه الشخصية في سرقة السيارات والاحتيال بمفاهيمه المتعددة ان يصل الى هذا المنصب ويبقى فيه الى وقت  ليس بالبعيد بل واستطاع ان يصل الى قبة البرلمان.

ولا يخفى على احد دور ابو مازن المشبوه في قضايا فساد كبيرة في مجال الخدمات منها الصرف الصحي والمياه اضافة الى دوره المشبوه وتعاونه في التسبب بمشاكل كبيرة للمحافظة.

وكشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، عن صدور حكم بسجن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالفساد المالي والاداري.

وقال المصدر في تصريح صحفي إن “حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات صدرت بحق محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري بناء على تهم تتعلق بالفساد المالي والاداري”.

سجن 5 نجوم

وذكر مصدر مسؤول ان “محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري حول سجنه في بغداد الى مقر مؤثث لعقد لقاءاته الخاصة”، مشيرا الى ان “الجبوري أنفق أموالا طائلة لاعادة تأثيث مقر احتجازه في بغداد، حتى بات مقرا خاصا لعقد الاجتماعات المهمة”.

واتهم المصدر، محافظ صلاح الدين “بدفع مبالغ مالية كبيرة كرشاوى للجهات المسؤولة عن سجنه، للتمكن من التصرف فيه كيف يشاء واستقبال الشخصيات والضيوف على مدار الساعة”، مبينا أن “أعضاء في مجلس المحافظة كانوا من بين من زار الجبوري وعقد اجتماعات خاصة معه في مقر احتجازه”.

المصدر اكد لـ(سومر نيوز)، تفاصيل زيارة “ودية” شهدها مقر احتجاز “أبو مازن” مؤخرا.

وكشف المصدر، أن “وزيرا زار مؤخرا وبشكل سري أحمد الجبوري في سجنه”، مؤكدا أن “الزيارة كانت ذات طابع ودي، حيث اطمئن هذا الوزير على أوضاع الجبوري”.

 المدان بملفات فساد باتت واضحة بشكل لا يمكن معه السكوت عنها.

وتساءل المصدر، “عن دوافع مثل تلك الزيارة، وأهدافها، وسبب الاهتمام المبالغ به الذي يحظى به مدان بالتورط بملفات فساد بات من غير الممكن السكوت عنها”، عادا أن “مثل تلك التحركات تمس بهيبة الدولة العراقية وقضائها”.

القضاء العراقي على المحك

واكد مصدر قضائي لـ(سومر نيوز)، أن “حراكا سياسيا برعاية اقليمية تقف خلفه ملايين الدولارات مارس ضغطا متواصلا على القضاء، لعقد صفقة تمكن الجبوري من مغادرة سجنه، ولو مقابل كفالة مالية”.

وفي 20 من ايلول 2017، فأن مصدرا مطلعا كشف انه تم الافرج عن الجبوري من السجن بعدما اسقط القضاء عنه 4 تهم موجهة إليه، ليعود محافظا لصلاح الدين مرة اخرى.

واشار المصدر الى ان “اثنين من الدعاوى نقضهما التمييز، ومثلهما شملهما العفو”.

نهاية الكلام فأن ابو مازن عبارة عن كتلة من الكذب والخداع همة الوحيد مصالحة الشخصية فقط، اما المحافظة واهلها لا يمثلون في اولويات ابو مازن شيئا

منقول من

السومرية نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.