موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

داليدا خليل: قدمت مسلسلات من أجل المال وهذا ما أنتج الفوضى- وكالة ذي قار


داليدا خليل: قدمت مسلسلات من أجل المال وهذا ما أنتج الفوضى

داليدا خليل


بيروت- بولين فاضل

لا تجد الممثلة داليدا خليل حرجا في الإقرار بأنها تلجأ من حين إلى آخر لأساليب البوتوكس والفيلر، وتفكر مستقبلا حتى باعتماد المزيد من التقنيات الجمالية طمعا ببعض التحسينات التي تحتاج اليها، كما تقول، امرأة بمرور الزمن، فبالأحرى إذا كانت ممثلة ويعتمد عملها إلى حد معين على إطلالتها الخارجية.

وتؤكد داليدا، التي مرت 12 سنة على وجودها تحت الأضواء، أن التغييرات حتى اليوم على شكلها، كانت بأقل التفاصيل وبطريقة لا تصدم المشاهد، أما بالنسبة إلى نحافتها الزائدة، فتردها إلى انتباهها الدائم لنظامها الغذائي وممارستها الرياضة والرقص بشكل دؤوب ولو أن ضغط العمل والتصوير في بعض الأحيان ساعد في خسارتها بعض الكيلوغرامات، فتنسى أن تأكل ساعات التصوير الطويلة، كما هي الحال منذ شهرين مع انطلاقها في تصوير مسلسل «بيوت من ورق» وهو عمل لبناني- سوري يتكون من 50 حلقة، تقف فيه بطلة أمام الفنان يوسف الخال وكثير من الأسماء البارزة في سورية مثل سوزان نجم الدين وجيني إسبر وبرن السيد.

وبحسب داليدا، فإن أكثر ما جذبها إلى هذا العمل هو شخصية «هايا» التي تجسدها لافتة الى انها مختلفة عن كل شخصياتها التمثيلية السابقة، فهي إنسانة تدخل عالم الأزياء والجمال، فيما حلمها بمكان آخر له علاقة بالعطاء الإنساني الخيري.

وحول ثنائيتها للمرة الأولى مع الممثل يوسف الخال، تقول إن الكيمياء بينهما قائمة، وهي تتمنى أن تبقى تجلياتها بارزة على الشاشة، واصفة إياه بالممثل المحترف المميز والمريح جدا في التعامل. أما عن وجود تواصل مع زوجة الخال الفنانة نيكول سابا، فتؤكد أن خطوط الهاتف مفتوحة يوميا معها خلال ورشة التصوير وهي تمد الجميع بالطاقة الإيجابية.

وفي استعادة لشريط أعمالها التمثيلية حتى اليوم، تقر داليدا خليل بأنها قدمت مسلسلات في بداياتها من أجل المال كونها تعتاش من هذه المهنة، وهذا ما جعلها تنجح في أدوار وتتعثر في أخرى، أما اليوم فتفضل أن تلازم المنزل وتغيب عن الشاشة على أن تخوض تجربة ليست مطمئنة إلى معالمها وتفاصيلها.

ولا تميل داليدا إلى رمي سهام الانتقادات في اتجاه الدخلاء على مهنة التمثيل، لكنها في الوقت نفسه تقول إن كل من خطر على باله التمثيل دخل في هذا المجال، وهذا الأمر أنتج فوضى عارمة ودفع بممثلات كثيرات إلى التفكير حتى بالهجرة بحثا عن فرص في الخارج.

وعما إذا كانت على غرار البعض تفكر بالهجرة، تشير داليدا إلى أن هذا ليس واردا حاليا لكن في حال اتخذت مثل هذا القرار، فإن دبي التي تحبها كثيرا ستكون وجهتها، أما في حال خيرت بين التمثيل والغناء الذي اتجهت إليه منذ مدة، فإن خيارها سيقع على التمثيل لكونها ممثلة في الأساس وهذا هو اختصاصها الجامعي، ولكن ربما طموحها هو الذي جعلها تحلم بأشياء أكثر، وتتطلع إلى الجمع بين التمثيل والغناء والرقص في عمل واحد.











المصدر

التعليقات مغلقة.