فاز فيلم “بوتيت ناتور” للمخرج الفرنسي سامويل تايس الأحد بجائزة “الاسكندر الذهبي”، أبرز مكافآت مهرجان سالونيكي السينمائي الدولي في اليونان بدورته الثانية والستين، فيما نال بطل العمل أليونا رينير جائزة أفضل ممثل.

ومُنحت الجائزة البالغة قيمتها 10 آلاف يورو إلى هذا الفيلم الذي يروي قصة الفتى جوني ذي السنوات العشر والمتمايز عن عائلته المقيمة في حي شعبي في شرق فرنسا.

كذلك منح المهرجان الجائزة الخاصة من لجنة التحكيم، أو “الاسكندر الفضي”، إلى المخرجة السويدية الكوستاريكية ناتالي ألفاريز ميسين عن فيلمها الطويل “كلارا سولا”.

وبعد حوالى عامين على بدء جائحة كوفيد-19 التي أطاحت بالكثير من المواعيد السينمائية السنوية أو أرغمت منظميها على إقامتها بنسق افتراضي، نُظم مهرجان سالونيكي السينمائي هذا العام بنسق هجين يجمع بين الجانبين الحضوري والافتراضي.