موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

مؤسسة الدوحة للأفلام تعقد شراكة مع مؤسسة- وكالة ذي قار


عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام شراكة مع المؤسسة الثقافية المستقلة «احتضن الدوحة» بهدف استضافة عروض عامة في سوق الوكرة تساهم في تعزيز العلاقة بين المجتمع المحلي والمواهب الواعدة من قطر.

وتهدف هذه العروض إلى تفعيل المشاركة المجتمعية وتوفير الفرصة لأكبر عدد من الجمهور لمشاهدة عروض مؤسسة الدوحة للأفلام. وتنطلق الشراكة الجديدة بتقديم أول عرض عام للأفلام المحلية ضمن برنامج «صنع في قطر» وذلك في الوكرة في 25 أغسطس ويتضمن ستة أفلام قصيرة، حصلت العديد منها على جوائز تعكس مدى تطور المواهب الإبداعية في قطر. ومن المقرر أن يقدم العرض الثاني في 15 سبتمبر 2022.

في هذا الإطار، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «بينما نستعد لتقديم النسخة العاشرة من مهرجان أجيال السينمائي في هذا العام الخاص والمميز في قطر، نقوم بتعزيز شراكاتنا المحلية وابتكار منصات حيوية للمجتمع المحلي لمتابعة قصص تنبع من بلدنا. وتساعد هذه الفعاليات على تسليط الضوء على الأصوات المميزة في صناعة الأفلام المحلية وعلى إيجاد الفرص للمبدعين في قطر لتقديم محتوى مؤثر من منطقتنا وتعزيز التفاهم من خلال الحوار الفني».

وأضافت: «إن شراكتنا مع مؤسسة» احتضن الدوحة «ستوفر مكانا ملهما للجمهور لمشاهدة وتقدير حماسة وإبداع وشغف الأصوات السينمائية في قطر، والتي تقدم أفكارا ومواضيع محلية تحظى بإعجاب العالم».

بدورها، صرحت شيما شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة احتضن الدوحة: «نرحب بالجميع في مؤسستنا الثقافية وخوض تجربة مشاهدة الأفلام المحلية في مجلس قطري تراثي. نأمل من خلال التعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام والاستفادة من منصاتها وقدراتها بأن نساهم في رفد الإرث الثقافي الغني لقطر وإيصاله لعدد كبير من الجمهور».

يبدأ العرض الاول للأفلام في 25 أغسطس في الساعة 7 مساء ويضم باقة من ستة أفلام روائية ووثائقية قصيرة وأفلام رسوم متحركة قصيرة من إخراج صناع أفلام قطريين ومقيمين في قطر. ويقام العرض الثاني في 15 سبتمبر ليوفر الفرصة لمزيد من الجمهور لمشاهدة أفلام ملهمة ومؤثرة.

ويشمل البرنامج الأول الأفلام التالية:

«سمجة» (2017) لأمل المفتاح، ويدور حول الفتاة لولوة ابنة السبعة أعوام التي تحب جدها وتظهر بأن الحب لا يوجد في التفاصيل الغامضة بل في الرابط القوي الذي لا يزول أبدا. «الجوهرة» (2016) لنورا السبيعي، وهو قصة عن فتاة تعامل كخادمة في بيتها من قبل زوجة والدها الشريرة. وبمساعدة من جارتها، المرأة العجوز التقليدية وغريبة الأطوار، من الممكن أن تحضر زفافا لأول مرة في حياتها.

«شجرة النخيل» (2015) فيلم وثائقي لجاسم الرميحي فاز بعدة جوائز، وهو قصة شاعرية قصيرة حول الشجرة السحرية التي تعتبر رمزا للثقافة والتراث في العالم العربي. «صيادو الأسماك» (2017) للمخرج عبادة يوسف جربي، يتتبع قصة ثلاثة صيادي أسماك يهربون من أبراج وأضواء المدينة المزدحمة، حيث يجوبون البحر بعيدا عن كل ما يتعلق بعالم الحداثة المعاصرة في الدوحة. أما فيلم «أصوات العمران الحديث» (2017) لشيماء التميمي ومريم سليم فهو انعكاس لحالة الدوحة العصرية ويعبر عن خطى التطور السريعة التي تشهدها المدينة وكيف يصفها أفراد المجتمع. فيلم «مخبز» (2015) لعائشة المهندي يظهر الحركات المتتابعة للإنسان والآلات لتشكل رقصة من الجمال ما يجعل صناعة الخبز في مدينة خليفة مشاهدة شيقة.

أما أفلام الرسوم المتحركة فتشمل «أين أنت يا مياو» (2018) لميسم العاني ويتحدث عن فنانة شابة تدعى «أياكو» تعاني من جفاف إبداعي، لكنها تفقد فجأة قطها المحبوب «بيرو» وتخرج للبحث عنه في حيها، وفيلم «أحمر» (2017) لخلود العلي ويدور حول صبي خجول ووحيد يمشي بخطى ثقيلة في الشوارع المليئة بالثلوج وسط مشهد لحي مهجور حيث يرى زوجي أحذية معلقين على سلك الهاتف.





المصدر

التعليقات مغلقة.