موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

تارا عبود لـ«الشرق الأوسط»: خطواتي الفنية «بطيئة» لكنها صحيحة- وكالة ذي قار


قالت الممثلة الأردنية من أصول فلسطينية، تارا عبود، إن مشاركتها في فيلم «Rebel (المتمرد)» تعد تجربة مهمة في مشوارها الفني، لا سيما أنه يعرض لمشكلة الإرهاب ويكشف كثيراً من جرائم التنظيمات الإرهابية. وأضافت الممثلة الشابة في حوارها إلى «الشرق الأوسط» أنها شعرت بمسؤولية كبيرة بعد اختيارها ضمن «نجوم العرب الصاعدة»، مشيرة إلى أن تجربتها مع منصة «ديزني بلس» كانت «رائعة».

وأثار عرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن قسم «روائع عالمية» ردود أفعال متباينة، خصوصاً أنه يعرض مشاهد دموية وانفجارات كبيرة ومعارك نفذت بتقنيات عالية، وتجسد تارا من خلاله شخصية نور، الطبيبة السورية المختطفة من تنظيم إرهابي.

وحول كيفية ترشيحها للفيلم تقول تارا: «خضت تجارب أداء، وحين قرأت السيناريو أحببت الفكرة كثيراً وتحمست لها، وسعدت بأن أكون جزءاً من هذا العمل، كما سعدت بالتعاون مع المخرجين عادل العربي وبلال الفالح».

وخلال أحداث الفيلم تختفي «نور» دون معرفة المُشاهد حقيقة ما جرى، هل تم إهدار دمها خلال رحلة الهروب، أم نجحت في الابتعاد عن حصار التنظيم الإرهابي؟، لتبدو نهاية الشخصية مفتوحة على الاحتمالات كافة، الأمر الذي تفسره تارا، قائلة: «كنت قد صورت مشاهد تكشف ما انتهت إليه شخصية (نور)، غير أنه تمت التضحية بها أثناء المونتاج؛ بسبب طول فترة عرض الفيلم، رغم أن نهايته كانت غير واضحة، لكن ذلك قد يتيح للمتفرج أن يتكهن بمقتلها أو نجاتها… وأنا شخصياً أميل للرأي الأخير؛ لأنها تعد فتاة قوية، وقد استطاعت أن تعيش في هذه الأجواء رغم اعتقالها وتعذيبها، وأرى أن كل شخص استطاع العيش في ظل هذه المعاناة هو إنسان قوي بلا شك». وعن العمل مع مخرجيْن في فيلم واحد، تقول: «كانت تجربة جميلة استفدت بها وتعلمت منها، خصوصاً بالنسبة للقيم الإنسانية التي يعملان بها». وتلقت عبود التهاني، مع أسرة الفيلم، من جمهور «البحر الأحمر» الذي لمست تأثره بالقصة باعتبارها إنسانية ومؤثرة، مؤكدة أن «مهرجان البحر الأحمر» تحمس لعرض الفيلم، وأشادت بالشكل المبهر واختيارات الأفلام التي ظهر عليها المهرجان في دورته الحالية.



المصدر

التعليقات مغلقة.