نهائي خليجي 25.. ما هي أبرز أوراق العراق وعُمان-وكالة ذي قار

ونجح أصحاب الأرض في هزيمة منافسهم القطري (2-1)، في الدور نصف النهائي، بينما خطفت عمان انتصاراً قاتلاً من البحرين (1-0).

وأدناه استعراض أبرز أسلحة الفريقين وأوراقهما الرابحة:

صراع الحراس

يمتاز المنتخب العراقي بقدرات حارس مرماه جلال حسن، الذي قدم بطولة كبيرة، وحافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات، قبل أن تدخل أول كرة في مرماه من قبل عمرو سراج مهاجم قطر بالدور نصف النهائي، وهو الهدف الوحيد بمرمى العراق حتى الآن.

وبالمقابل فإن حارس عمان إبراهيم صالح المخيني، ظهر بصورة متميزة في المباريات السابقة، وقدم مردودا إيجابيا رغم أن شباكه تلقت 3 أهداف بدور المجموعات 2 من اليمن، والثالث بأقدام سعودية، لكنها برز في التصدي لركلة جزاء لمنتخب اليمن، في الدقيقة 90+4 من المباراة، ليقود أبناء السلطنة للانتصار الأول بالبطولة.

صلابة الدفاع
يمتاز المنتخب العراقي في هذه النسخة من البطولة الخليجية بقوة خطه الخلفي، الذي يقوده علي فائز ومصطفى ناظم، وكذلك القدرات العالية التي قدمها الظهيرين الآي علي فاضل وضرغام إسماعيل، وهذا الرباعي الأكثر استقراراً بتشكيلة المدرب كاساس في المباريات السابقة.

وبالمقابل فإن رباعي الدفاع للمنتخب العماني يمتاز بالتغطية السليمة والقوة البدنية، إذ يلعب أرشد سعيد العلوي وزميله جمعة مرهون الحبسي في قلب الدفاع، فيما كان للظهيرين أحمد الكعبي وفهمي سعيد دوراً كبيراً في الحد من خطورة المنافسين.

قوة المنتصف
يبرز في وسط الميدان للمنتخب العراقي، أمير العماري إلى جانب أمجد عطوان، وظهر الأول بصورة ثابتة من الأداء المتميز، بينما قدم عطوان مباريات رائعة وساهم في صناعة الأهداف، كما نجح من تسجيل الهدف الثاني لفريقه بمرمى اليمن.

وعلى الأطراف ساهم الجناح إبراهيم بايش بوصول فريقه لمباراة الختام، بعد المجهودات الكبيرة التي قدمها مع الجناح الآخر حسين علي، الذي نال جائزة رجل المباراة أمام اليمن.

فيما قدم رباعي المنتصف لدى كتيبة برانكو إيفانكوفيتش، مستويات عالية في جميع المباريات، وتألق صلاح اليحيائي وعصام الصبحي والمنذر العلوي وحارب السعدي في تحقيق الفوز في مباراتي السعودية والبحرين.

ولفت اللاعب زاهر سليمان الأغبري، الأضواء في مواجهة نصف النهائي، وكان له دور كبير في تجاوز عقبة منافسه البحريني.

قدرات تهديفية
يتنافس مهاجم العراق أيمن حسين، مع العماني جميل سليم اليحمدي على إيصال فريقهما لمنصة التتويج، إذ نجح حسين في تسجيل الهدف الثاني لأسود الرافدين في مرمى قطر، ويمتلك قدرات تهديفية عالية، علاوة على إيجادته لألعاب الهواء.

أما اليحمدي، فإنه يعد صاحب التسديدات القوية، وتمكن من إحراز أجمل أهداف البطولة في مرمى سيد جعفر حارس البحرين، ومن مسافة بعيدة ليشكل تهديداً على مرمى أهل الدار في لقاء مسك الختام بعد غدٍ الخميس بملعب جذع النخلة.