دمشق – هدى العبود
نعى اتحاد الصحافيين في سورية الإعلامي القدير والزميل إبراهيم ياخور، الذي غيبه الموت مساء أمس (الأربعاء) عن عمر يناهز 79 عاما، إثر أزمة صحية تعرض لها مؤخرا.
وكتب ابنه الفنان باسم ياخور على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «وداعا أبي.. رحلة الأيام الأخيرة كانت صعبة مؤلمة ومحبطة، ما يعزي قلبي هو أننا تحدثنا كثيرا وأخبرتني أشياء لم تخبرني إياها أبدا عنك وعني، ابتسمنا ونظرنا في أعين بعضنا طويلا بصمت أبلغ من آلاف الكلمات، تلمست شعرك ووجهك المتعب مرارا، ومسحت وجهي ودموعي بيدك المنهكة».
وتابع باسم متأثرا برحيل والده: «ما يعزي قلبي هو أننا اجتمعنا أنا واخوتي بعد غيابات طويلة قربك، وما واساني أيضا هو كم المحبة والاهتمام التي غمرنا بها الأصدقاء الطيبون والأشخاص الرائعون المحيطون بنا»، مضيفا: «لن أتذكرك إلا في أجمل صورك كما يليق بك، واليوم أنت في مكان أفضل بلا ألم ولا أوجاع.. روحك ترفرف في قلبي دائما ، وداعا أبو البر كما كنا نخاطبك دوما.. وداعا يا حبيبي».
والراحل إبراهيم ياخور إعلامي مميز في عالم الصحافة السورية، ويعتبر أحد الأساتذة الذين تركوا أثرا في عالم الاعلام، ومن رواد الصحافة الميدانية، وعمل مدربا في شبكة «اعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية»، كما عمل مذيعا مقدما للبرامج في التلفزيون السوري بين 1968 و2003 ، وبرحيله فقد الإعلام السوري أحد أعمدة الاعلام السوري.
وكان قد تعرض إبراهيم ياخور والد باسم ياخور إلى أزمة صحية خلال الفترة الماضية أدخل على أثرها للمستشفى ليفارق الحياة يوم الأربعاء، وهو إعلامي وكاتب وصحفي استقصائي شهير، وحاصل على شهادة في كتابة السيناريو عام 2016 من أكاديمية نيويورك للأفلام.
وكشف باسم ياخور أن تشييع جثمان والده من كنيسة مار مخائيل في اللاذقية، ويستقبل العزاء اليوم الخميس وغدا الجمعة في صالة المطران يوحنا منصور، كما سيستقبل المعزين بوفاة والده بدمشق يومي الأحد والاثنين المقبلين في كنيسة الصليب المقدس.
من جانبها، تتقدم أسرة «الأنباء» بأحر التعازي والمواساة إلى الفنان باسم ياخور لوفاة والده، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
التعليقات مغلقة.