موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

The Crown لم يفشل إطلاقا في إثارة الجدل!- وكالة ذي قار


منذ انطلاق عرضه، نجح مسلسل «The Crown» في جذب الانتباه ليس في بريطانيا فقط بل في العالم بأسره، كيف لا وهو مسلسل يتناول عهد الملكة الأشهر في العالم الملكة البريطانية اليزابيث الثانية، فقد انطلق الموسم الأول من المسلسل عام 2016 بمعدل 10 حلقات للموسم ولم يفشل إطلاقا في إثارة الجدل الحاد الذي تصاعد مع كل موسم يعرض منه.

يتناول العمل عهد الملكة إليزابيث منذ توليها العرش، مغطيا الأحداث التي مرت بها العائلة الملكية طيلة فترة حكمها الطويلة، إنه عمل درامي رائع يتناول مجموعة من الحقائق التاريخية التي وقعت في العقود الماضية، الممزوجة ببعض الخيال والدراما التي لابد منها في أي عمل درامي.

يعد «The Crown» أنجح مسلسلات «نتفلكيس»، فقد استقطب ملايين المشاهدين من أنحاء العالم، ونجح أيضا في انتزاع جائزة «ايمي» المرموقة للأعمال الدرامية، وزادت قوة الجدل مع تناول الأحداث لقصة الأميرة الراحلة المحبوبة ديانا، وقصتها المؤلمة مع الأمير تشالز آنذاك، وزواجهما المأساوي الذي أثمر ولدين، وقصة خيالية بطلتها «أميرة القلوب»، التي تحطم قلبها، وبعد ذلك بأعوام انقلبت سيارتها لتقضي نحبها في قصة لاتزال تأسر اهتمام العالم بأكمله.

وقد جاء عرض الموسم الخامس بعد شهرين من وفاة الملكة إليزابيث صاحبة أطول مدة جلوس على العرش حتى إنها فاقت جدتها الشهيرة الملكة فيكتوريا، فيما يصر صناع العمل على أن المسلسل هو «معالجة درامية خيالية، مستوحاة من أحداث حقيقية»، إلا أن هذا التصريح لم يخفف من ردود الأفعال المتضاربة التي تزايدت مع عرض الموسم الخامس، الذي يستعرض أحداثا وقعت بين عامي 1991 و1997، السنوات التي كانت صعبة للغاية على الملكة الراحلة وعائلتها وبالذات الطلاق الشهير بين ابنها الأمير تشالز وديانا.

تسبب مسلسل «The Crown» في انقسام وتضارب كبير في الآراء حتى أن الملك تشالز علق قائلا: «لم أشاهد المسلسل لكثرة انشغالي ولتيقني أنه مليء بالأكاذيب» الأمر الذي يخالفه فيه العديد من أفراد الأسرة الملكة.



المصدر

التعليقات مغلقة.