بيروت – بولين فاضل
قلة ربما يعلمون أن الفنانة يارا ذاقت لأول مرة طعم التصفيق والنجاح والفوز وهي ابنة خمسة عشر عاما حين شاركت في العام 1998 في برنامج «كأس النجوم» وأدت للفنانة الكبيرة سعاد محمد أغنية «وحشتني» لينتهي بها المطاف فائزة بكأس الجمهور كأفضل فنانة واعدة.
كانت هذه أول مرة تغني فيها أمام الجمهور وتفوز قبل أن تختفي الشابة الصغيرة التي كان اسمها آنذاك كارلا البرقاشي وتعود وتظهر في العام 2004 تحت اسم يارا، وهو الاسم الفني الذي أطلقه عليها الملحن طارق أبو جودة يوم تبناها وأطلقها في سماء الفن من خلال أغنية خاصة من ألحانه بعنوان «حب كبير» أعقبها البوم كامل في العام 2005 بعنوان «توصى فيي».
وفي العام عينه ولأول مرة، حصدت يارا جائزة تقديرية هي جائزة الموريكس دور كأفضل مطربة لبنانية قبل أن تكر سبحة جوائزها في الأعوام التالية.
وحين تتحدث يارا اليوم عن بداياتها، تروي أنها لم تشأ أن تكون مجرد رقم في مجال الغناء لذا وثقت بقدراتها الصوتية ومضت في الاجتهاد والعمل حتى بلغت ما بلغته من شهرة ونجومية. وبين كارلا الصغيرة ويارا النجمة الأربعينية، يبقى الثابت المشترك هو الصوت الفريد وسط صخب الأصوات وتشابهها.
التعليقات مغلقة.