موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

درة والصراحة- وكالة ذي قار


القاهرة ـ محمد صلاح

كثير من الفنانين والفنانات لا يستطيعون كبح جماح تصريحاتهم الجريئة احيانا والصادمة احيانا اخرى، مما يتسبب فى حدوث ازمات ونشوب خلافات وإثارة المشاكل، مما يترك آثارا كبيرة ويخلق حالة من الشد والجذب في الوسط الفني وتردده مواقع التواصل الاجتماعي.. «الأنباء» ترصد اكثر التصريحات الساخنة التي اطلقها نجوم الفن واشعلت الازمات.

الفنانة التونسية درة من النجمات صاحبات الرأي والشخصية القوية والثقة بالنفس، لذلك حين تتحدث تستخدم لغة المنطق والحق والصراحة وهو ما يغضب البعض او الكثيرين احيانا، ولكنها لا تمانع في استخدام لغة الحياد والديبلوماسية اذا استدعى الامر ذلك بشرط عدم تضررها.

فوجئ الوسط الفني والاعلامي بتصريح غريب وقاس جدا صادر من الفنان علاء مرسي انتقد فيه الفنانة درة وذكر انها نجمة كبيرة وجميلة جدا، لكنها بحاجة للعمل أكثر على مهنتها في التمثيل.. لأنها ومعها عدد كبير من النجوم لا يعرفون فن التمثيل والاداء الحقيقي رغم انهم اصبحوا نجوما مثل: نبيلة عبيد ونادية الجندي وأحمد حلمي ودرة، وتسببت تصريحاته في موجة جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه للخروج لاحقا ليقول إنه عبر عن رأيه فقط بكل صراحة، مشددا على أنه لا يزال على رأيه، رغم أن درة اتصلت به وعاتبته بسبب انتقاده تمثيلها.

ادلت درة بتصريحات في احد البرامج التلفزيونية تسببت في غضب كثير من المنتمين للوسط الفني، سواء نجوم ونجمات ومخرجون ومنتجون، وامتد الغضب منها الى مواقع التواصل، حيث شنت درة هجوما لاذعا على الوسط الفني وانها فكرت في اعتزال الفن، وأنها لم تحصل على حقها كممثلة، واتهمت القائمين عليه بالشللية والعلاقات الشخصية، وانها قررت في بداية دخولها الفن في مصر تقديم تنازلات مادية من اجرها كممثلة حتى تحصل على فرص عمل مميزة، وأنها دخلت الفن المصري بموهبتها وليس شيئا آخر، وان أهم مخرج في مصر والعالم العربي يوسف شاهين اختارها على أساس موهبتها الفنية وليس جمالها، ولم تهدأ عاصفة الغضب من زميلات درة والمنتجين الا بإيضاحها وجهة نظرها وانها لا تتهم احدا منهم.

ووصفوها بالديبلوماسية الشديدة وانها تعلمت الدرس ولم تعد تنتقد او تطلق تعليقات صريحة، فحين سألوها عن محمد رمضان واستفزازه للجماهير وانها تقلل من شعبيته وان البعض يؤكد انه بلا موهبة، اتخذت اسلوبا ديبلوماسيا واختارت الوسطية، فقالت انها لا تملك تقييم شعبية زملائها، وانه فنان كبير ونجم له ثقل شعبي وجماهيري وتعامله على السوشيال ميديا أمر يخصه ولا يستفز الا من يريد ذلك، المعروف ان درة سبق وتعاونت مع الفنان محمد رمضان، في مسلسل «نسر الصعيد» وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.

الغريب ان درة ردت على تصريحات د.هبة قطب المدافعة عن المرأة والاسرة، حيث ذكرت قطب أن الست غير ملزمة بخدمة زوجها ورعاية منزلها لتدخل درة في الازمة، وتؤكد انها قضايا شائكة ولكل شخص رجل او امرأة حريته في منزله، ولا يجب ان نصدر احكاما وقواعد عامة، كما ان الزوجة لها كيانها وقدرها وايضا دورها في رعاية منزلها وزوجها واولادها.

اتهموا النجمة التونسية بالتناقض واطلاق التصريحات المثالية رغم وجود بعض المواقف العكسية لها، مثلما اكدت انها وزوجها لديهما خطوط حمراء وممنوعات في ملابسها والشخصيات التي تجسدها وان الشهرة ليست هدفها، في الوقت الذي قدمت اكثر من عمل فني منها تجسيد شخصية الراقصة في مسلسل «مزاج الخير» مع مصطفى شعبان وارتدت ملابس راقصة، كذلك ملابسها في فيلم «هي فوضى» وغيرهما، اي انها تناقض نفسها، ولكن درة اكدت انا تسعى للعمل الجيد وخدمة الدراما تحكم ملابسها.

تصيد عدد من رواد وصناع التواصل الاجتماعي تصريح الفنانة درة ان الفنان ينفق اموالا اكثر كثيرا مما يحصل عليه كأجر، وان ما يتردد ان النجمات يحصلن على ارقام فلكية غير حقيقي، لتقابل بتعليقات ساخرة من رواد السوشيال ميديا بأن الفنانين ينفقون على الفن من اموالهم، وانهم فقراء لا يجدون قوت يومهم، وان اجورهم لا تتعدى ارقاما هزيلة.



المصدر

التعليقات مغلقة.