موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

ربى المأمون أعلنت زواجي فور- وكالة ذي قار


دمشق – هدى العبود

رأت الفنانة السورية ربى المأمون، بطلة مسلسل «باب الحارة» في دور الجاسوسة الفرنسية في عدة أجزاء، أن مسلسلات البيئة الشامية عبر المواسم الرمضانية كانت صاحبة الأولوية من حيث النقاش بين النقاد والمثقفين لما تقدمه من جدلية بأحداث يعتبرها البعض أنها دراما بيئة لا تمت للواقع الدمشقي بصلة، لكن هناك من ينظر إليها على أنها فانتازيا مشوقة، لكن والحق يقال حتى أهالي تلك البيئة ضمن الحزام الخاص بأحياء دمشق القديمة أصيبوا بالصدمة عن كيفية تجسيد حكايات عن بيئتهم، وأعلنوا أن ما يصور لا يمت لواقع بيئتهم بصلة.

لكن الفنانة المأمون، وكما عهدناها فنانة رصينة هادئة، قالت: أعمال البيئة الشامية لها جمهورها الخاص سواء من السوريين أو الإخوة العرب، هذه البيئة البسيطة بحياتها، الغنية بعادات وتقاليد عربية لا تحيد عنها، استحوذت على مشاهدة واسعة، استقطبت من قبل شركات إنتاج بإمكانات مالية ضخمة قدمتها بداية مجموعة «أم بي سي» واختارت نجوم الصف الأول من سورية، وتصدت للإنتاج شركة «ميسلون»، ثم انتقلت لشركة «قبنض» للإنتاج الفني، فحققت تلك البيئة شعبية عربية حصدها المسلسل على مدار أعوام طويلة انتظرها الملايين من المشاهدين العرب عبر فضاءاتهم.

وتابعت: في المقابل، تعرضت تلك الأعمال لهجوم شرس من قبل النقاد والمثقفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها لا علاقة لها بتاريخ مدينة دمشق، ولا تمت بأي صلة لتراثها وثقافتها، ومع هذا انتجت شركة «قبنض» الجزء 13 من تلك البيئة وكنت إحدى بطلاتها، ودرجت العادة عند المنتجين والكتاب المتخصصين بتلك البيئة على إدراج أعمال البيئة الشامية لعدة مواسم رمضانية تيمنا بسلسلة «باب الحارة»، تمثل ذلك بسلسلة «حارة القبة» بأجزائه الثلاثة، و«سوق الحرير» و«الكندوش»، و«العربجي» و«زقاق الجن» و«مربى العز»، ونالت تلك الأعمال مشاهدة كبيرة، ومن المؤكد أنها ستنال نصيبها من التكريم والجوائز خلال المهرجانات العربية والمحلية.

وأضافت المأمون: عندما جسدت دور «رئيفة» بعدة أجزاء من «باب الحارة» وأخيرا بالجزء 13 أسند لي المخرج تجسيد دور الخادمة العارفة ببواطن الأمور من قتل وسرقة ونهب وإجرام للجهات المعنية بخدمتها الا وهو التواجد الفرنسي، فكشفت «أبو سرور» وهو شقيق «الأدعشري» وما كان يقوم به ويخطط له من مكر واجرم وغدر وتحريض قبضايات الحارة على القتل والإجرام لقاء الذهب، متخفيا وراء ملابس أنيقة وزوجة جميلة تشاطره الطمع، بالنهاية يكتشفون أنني كشفت أسرارهم وأقتل، لكن أحد المتورطين بالقتل خدمة لـ «أبو سرور» قام بطعنه مخاطبا إياه «ستذهب للقاء ربك ولن تبقى بحارتنا»، هنا أغلق «باب الحارة» جزئه 13.

و«باب الحارة» تأليف الكاتب مروان قاووق، انتاج شركة قبنض للإنتاج الفني، ومن أبرز الفنانين: رضوان عقيلي، فادية خطاب، سحر فوزي، عادل علي بدور، روعة ياسين، ربى المأمون، القديرة هدى شعراوي، عبير شمس الدين، نزار أبوحجر، رنا ابيض، حسين عباس، ايمن بهنسي والراحل محمد قنوع، وغيرهم.

وعن مسلسل «مقابلة مع السيد آدم»، قالت ربى: كان لي ظهور خاص من خلال الحلقة الأخيرة من العمل ربما تساءل المشاهدون عن سبب ظهوري في هذا المشهد، حقيقة أنا ظهرت من خلال مشهد واحد هو برومو للجزء الثاني، لكن المشاهدين لم يعرفوا أنه «برومو» بشخصية جديدة وغريبة بكل شيء وبإطار العمل ككل، لكن أتمنى أثناء العرض أن يلقى الصدى الجيد عند المشاهدين والمتابعين للمسلسل.
و«مقابلة مع السيد آدم»، تأليف وإخراج فادي سليم، بطولة: النجم العالمي غسان مسعود، رنى شميس، ربى المأمون، فاتن شاهين، أحمد الأحمد، فادية خطاب، وغيرهم من الفنانين.

وتحدثت ربى عن السينما، وقالت: شاركت في فيلم «تشيز»، إخراج وليد درويش، وسيشارك الفيلم في مهرجان سينما دعم الشباب الذي تقيمه وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما في العاصمة السورية (دمشق)، ويتناول تداعيات الأزمة والحرب التي مرت على سورية، وآثارها المدمرة على البشر والحجر، وكيف جعلت من نهار السوريين ظلاما، ومن واقعهم حياة مأساوية، لكن المؤلف والمخرج أضافوا من خلال تلك الأحداث المأساوية أنه علينا أن نتمسك بالأمل وحب الحياة، وأن نشد من عزيمتنا وأن نعود إلى التفاؤل لتعود البلد إلى ما كانت عليه من قبل الأزمة.

يذكر أن لقاء «الأنباء» مع الفنانة ربى المأمون تزامن مع زفافها على المخرج المنفذ وضاح شاهين.. وتتمنى أسرة «الأنباء» للعروسين حياة سعيدة.



المصدر

التعليقات مغلقة.