صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية تنشر في عددها الصادر الأحد 20/11/2016 ، تقريرا ورد فيه تصريح نسب إلى منظمة الصحة العالمية، بشأن ما وصفته بـ”تحذيرات أممية من حالات حمل غير شرعي في كربلاء”،
مدير مكتب صحيفة الشرق الاوسط في بغداد حمزة مصطفى يعلن استقالته من الصحيفة “احتجاجا على التقرير”، بحسب مانقلت وسائل إعلام عراقية عنه.
منظمة الصحة العالمية , كذبت التقرير، وأدانت بشدة إقحام اسمها فيه, الذي وصفته بـ”المفبرك”، كما هددت بمقاضات ناشريه.
اما مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي،طالب صحيفة “الشرق الأوسط والجهة المالكة لها” بتقديم الاعتذار الى الشعب العراقي ، فيما أكد حق العراق بمقاضاة الصحيفة.
قاضي التحقيق في بغداد أصدر وفق القانون والأصول أمرا بإلقاء القبض بحق المشكو منهم وفق أحكام المادة 372 من قانون العقوبات العراقي اثر شكوى تقدمت بها النائبة حنان الفتلاوي
في تصريح للنائبة لوكالة الانباء العراقية نشرته في بيانها ” أكملت اليوم إجراءات تحريك الشكوى الجزائية ضد صحيفة الشرق الأوسط السعودية على خلفية إساءتها ونشرها أكاذيب وافتراءات تمس الشعائر المقدسة وتسىء للعراقيات “.
قدمت الشكوى ضد كل من ” سلمان يوسف الدوسري رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السعودية، وحمزة مصطفى أحمد مدير مكتب بغداد لصحيفة الشرق الأوسط، ومعد فياض محرر ومراسل صحيفة الشرق الأوسط في بغداد “.
رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي اكد بدوره على استنكار نقابة الصحفيين لهذه الاساءة غير المهنية التي تصدر عن صحيفة الشرق الاوسط مؤكدا ان مكتب الصحيفة مغلق في العاصمة بغداد ولايوجد الا مكتب رسمي واحد لها هو في كردستان العراق ، اذ تم الايعاز لرفع دعوى قضائية وغلق مكتبها واننا من منطلق مهني ووطني سنقف بوجه كل من يسيء الى سمعة الشعب العراقي ومناسباته الدينية وضرورة ان تكون المعايير المهنية للعمل الصحفي هي الاساس في نقل الحقيقة دون تزييف وتغيير وتحيز وتجاوز في نقل كل الاحداث في العالم وان تحترم مناسبات الشعوب والديانات والمذاهب دون التعدي عليها اوالمساس بها .