موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

الموت يمضي

          احسان العسكري – العراق

غالى بذكراك حزنا كان مضجعه

درب الفراق ولم يألف له قدمـــا

لما استفاق تدلى منه أوجَعـــــــهُ

حتى استطال واعلا كل ما هدما

الناصريةُ فقدٌ اينما عصفــــت

يد المنون عليها تنثر الندمــــــا

يغضي هواها عبيراً من شمائلها

وكم يفوح ومنك استلهمت شمما

ايان آلمهـــــا جــــــرحٌ تروضــــــهُ

لا يعرف الآه الا من رأى السقمــــا

يا ايها الكل في جزءٍ له وقعــــت

على الرحيلين آه حينما احتدما

هذا لوجهك ريعاً لا نفارقــــــــه

وذاك يا ذاك للإبداع فيك همـــي

قد تُخطف البائس المنسي هجعته

صبرا ويغدو شقيق الهم محترما

ان اشعلت نارها دنيا الرحيل فذي

بالموت تمضي ويبقى الوجدُ مضطرما

مذ ترجَمت سنن الفقدان لهجتها

ترجمتَ صرختنا تستنطق النغما

تروي ويروى وما تروى سحائبنا

اذ تُمطر الشعر وجدا يطفئ الحمما

هذي (داربين) اورٍ ليس زائرهـا

الا نداك وما اسلمتها عدمـــــــــا

يا باقريُّ لقد انقصتَ فرحتنا

نحن القليلون هماً بالاسى لُجما

التعليقات مغلقة.