موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

8 مصممي أزياء ينافسون نجوم هوليوود ومغني الروك ثراءً-وكالة ذي قار


مصممون كُثر كوّنوا ثروات طائلة على مر سنوات. منهم من بدأوا من الصفر ليبنوا إمبراطوريات مترامية الأطراف تقدر بالمليارات، مثل رالف لورين، مايكل كورس، ميوتشا برادا وغيرهم. لو سألتهم لكان رد الأغلبية منهم أن الفضل يعود إلى شغفهم كما إلى سهر الليالي. قلة منهم يعترفون بأن الحظ كان له دور في نجاحهم، أو على الأقل في توفير الظروف لهم لتحقيق «ضربة العمر» والاستمرارية. أما الخبراء والمتابعون فيردون الأمر إلى قدرتهم على إدخال السعادة إلى قلوب زبائنهم بإبداعهم إكسسوارات وأزياء تمنحهم الثقة والتميز، إضافة إلى تجديدهم أنفسهم وفق التغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ثم لا ننسى الإشارة إلى درايتهم بفنون إدارة الأعمال، وحتى من لا يتمتعون منهم بهذه الدراية فإنهم يستعينون بخبراء في المجال على أساس أن الإبداع والتسويق وجهان لعملة واحدة. على رأس أثرياء الموضة نذكر:

1 – ميوتشا برادا: تقدر ثروتها بـ11 مليار دولار

من المصممات اللواتي يحظين باحترام أوساط الموضة العالمية؛ نظراً لثقافتها ونظرتها الفنية المتميزة. فهي من المصممات الرائدات من ناحية خلق توجهات موضة يتبعها آخرون. جدير بالذكر، أن ميوتشا شيوعية سابقة حاصلة على شهادة في العلوم السياسية، ومع ذلك نجحت في أن تحول محال إكسسوارات صغيرة ورثتها عن والديها إلى إمبراطورية عالمية منذ أن تسلمتها في عام 1978. حقيبة من النايلون ساعدت على شهرتها وزيادة إيراداتها؛ لأنها كانت جديدة بكل معاني الكلمة.

2 – جيورجيو أرماني: تقدر ثروته بـ9.6 مليار دولار

كان من الأوائل الذين ربطوا علاقة متينة مع نجوم هوليوود منذ السبعينات؛ وهو ما ساعده على الانتشار عالمياً. فقد صمم ملابس الكثير من الأفلام مثل «ذي أميركان جيغولو» وغيره. لكنه كسب ود المرأة واحترامها في الثمانينات عندما قدم لها تايورات بألوان ترابية مكّنتها من دخول عالم المال والأعمال بثقة عالية. لا يزال اسمه لحد الآن مرادفاً للأناقة الراقية، وإن كانت ثروته نتاج توسعه في مجال الفنادق والمطاعم أيضاً.

3 – رالف لورين: تقدر ثروته بـ8.2 مليار دولار

كوّن ثروته الطائلة بفضل توسعه في مجالات أخرى مثل الديكورات المنزلية، وكل ما يخص الحياة بمعناها المرفه. بدأ حبه للموضة وهو في سن المراهقة، حيث بدأ ببيع ربطات عنق في الستينات. لكنه في 1968 أطلق داره ليصبح أحد أهم الأسماء الأميركية في السبعينات. الآن وبعد مرور نحو 5 عقود على بدايته، لا يزال محافظاً على مكانته ومركزه واحداً من أغنى المصممين في العالم.

4 – دايان فون فورتنسبورغ: تقدر ثروتها بـ1.2 مليار دولار

الفضل يعود أولاً إلى فستان «اللف» الذي أبدعته في السبعينات، وأصبح بمثابة الزي الرسمي للمرأة العاملة لحد الآن. فقد أكد أنه عملي وأنيق في الوقت ذاته. زواجها أيضاً ساعدها على قطع المسافات بسرعة أكبر. فزوجها لم يكن مجرد أمير، بل أيضاً وريث عائلة ثرية، ومع ذلك من المستحيل إنكار أن قوتها كامرأة وكصاحبة رؤية واضحة كان له أكبر فضل في أنها لا تزال مالكة لدارها إلى حد الآن. ترأست مجلس الموضة الأميركي لسنوات عدة كما ظهرت في برامج موضة عدة ساهمت في شهرتها.

5 – توري بيرش: تقدر ثروتها بمليار دولار

بدأت في مجال العلاقات العامة والدعاية، حيث عملت مع كل من فيرا وانغ ورالف لوران. في عام 2004 قررت إطلاق مجموعة من المجوهرات والأحذية وحقائب اليد إلى جانب الأزياء باسمها حققت من ورائها الكثير من الأرباح.

6 – بيير كاردان: تقدر ثروته بـ800 مليون دولار:

لا يعتبر الكثير من المتابعين هذا الرقم غريباً بحكم تاريخه الممتد عبر عقود عدة. بدأ كاردان مصمماً في دار «ديور» قبل أن يطلق داره الخاصة ويصبح أول المصممين في باريس الذين توسعوا في مجالات أخرى، من المطاعم إلى صناعة حقائب السفر والعطور وغيرها.

7 – فيرا وانغ: تقدر ثروتها بـ650 مليون دولار

يمكن القول إنها أكثر مصممة كان لها نصيب في المشاركة في زواجات أنيقات العالم إلى جانب نجمات هوليوود، من تشارليز ثيرون، ميغ رايان إلى هالي بيري وفكتوريا بيكهام، وطبعاً كل من لهن القدرة على دفع مبالغ طائلة لقاء فستان زفاف لا يقدر بثمن. ولحد الآن لا تزال من أهم مصممات فساتين الزفاف في العالم.

8 – مايكل كورس: تقدر ثروته بـ600 مليون دولار

كوّن أغلبها من خطه الراقي أولاً، ومن خطوط أخرى تتوجه إلى العامة بأسعارها المتاحة لهم. لكنه كان أيضاً وجهاً مألوفاً في برنامج الموضة الشهير «بروجيكت رانواي». ورغم أنه لم يُنه دراسته في معهد الموضة للتكنولوجيا بنيويورك التي انخرط فيها، فإنه أطلق خطه الخاص في عام 1981 وهو في بداية العشرينات من عمره. عمل في دار «سيلين» قبل أن يغادر باريس إلى الولايات المتحدة، مفضلاً أن يركز على داره الخاصة والتوسع في مجالات أخرى. كانت خطوة صائبة لأنه حقق الكثير فيها.





المصدر

التعليقات مغلقة.