موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

فاليري أبو شقرا: أفضّل جلسات مطاعم الـ«بيسترو» بأجوائها الدافئة-وكالة ذي قار


اشتهرت الممثلة فاليري أبو شقرا بلقب «ملكة جمال لبنان» الذي حصدته في عام 2015، وشاركت بعد ذلك في أعمال درامية عدة؛ كان أبرزها بطولة مسلسل «ما فيي» الذي وقفت فيه أمام الممثل السوري معتصم النهار.

بالنسبة لفاليري، فإن علاقتها بالمطبخ جيّدة. فهي تحب تحضير أطباق الحلوى باستمرار، إلا إن انشغالاتها بالتصوير لا توفر لها الوقت الكافي لذلك. وتعلق: «لم تسنح لي الفرصة ولا مرة بتمضية وقت طويل في المطبخ. عادة ما أقوم بتحضير الطبخات نفسها، كي لا أضيع وقتي في تنسيق مكونات أكلات جديدة». وعن أكثر الأطباق التي تحبها وتفضلها على غيرها، تقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أعشق طبق الـ(شيش برك) باللبن الذي تحضّره لنا عادة جدّتي. فهي تملك نفساً مميزاً في عملية الطبخ. كما أحب من يديها أكلة الملوخية، فإن أي شيء تصنعه يكون طعمه رائعاً وخارجاً عن المألوف. وعندما أسافر أو تفرض علي ظروف معينة الابتعاد عن المنزل؛ فأكثر ما أشتاق إليه هو (أكلات ستّي). ربما لأني اعتدت على نكهة طعامها. وبرأيي أشهر الطباخين ومطاعم العالم لا يستطيعون أن يوفروا لنا هذه النكهات».

عادة، وعندما تسافر تبحث فاليري أبو شقرا عن مطاعم مختصة في أكلات البلد الذي تزوره… «أحب اكتشاف مطابخ بلدان أزورها للمرة الأولى. وعندما أتعلّق بواحد منها يصبح بمثابة محطة دائمة أقصدها في كل مرة أزور فيها هذا البلد أو ذاك. ولكن أكثر ما يثيرني هو التعرّف إلى مطاعم تقدم الأكلات اللبنانية. فلدي دائماً الحشرية لاكتشاف طريقة التحضير التي يتبعونها، وأقارنها بالتقليدية التي أعرفها، وأحسب الفروقات. فهي بمثابة هواية أمارسها بشغف. كما أنني في معظم الأوقات أبحث عن المطبخ الإيطالي، لأني أحب أطباقه بشكل كبير، وأستمتع بتذوقها».

لا تفكّر كثيراً فاليري أبو شقرا في اسم المطعم الذي تحب أن تدعو أصدقاءها إليه… «هناك مطعم يعجبني في منطقة بكفيا، وبالتحديد من ناحية النعص اسمه (لولا). أحب جلسته كثيراً مع الأصدقاء. فأنا مغرمة بقعدات الـ(بيسترو) الفرنسية والخصوصية التي تطبعها، خصوصاً في فصل الشتاء، فهي تشعرني بالاسترخاء، لا سيما إذا كنا نجلس حول مدفأة الحطب. فهذا النوع من المطاعم يملك أجواء خاصة به تزودني بالإيجابية، على عكس المطاعم الكبيرة والشاسعة التي لا تلفتني بشيء».

بين وقت وآخر تخرج فاليري أبو شقرا إلى مقاهي بيروت وضواحيها، كي ترتشف فنجان قهوتها صباحاً أو كوب شاي بعد الظهر. «أحب في هذه الأوقات أن أخرج إلى الطبيعة أو الهواء الطلق، وجلوسي في مقهى أعرفه من كثب، مثل (مندلون كافيه)، يشكّل وجهتي الأفضل».

تبتعد فاليري عن تناول الأكلات الدسمة، وفيما يخص اللحوم، فهي تفضل الدجاج على غيره… «أشعر أنه أخف على المعدة ويمكن هضمه بسرعة، وهو بشكل عام يناسب النظام الصحي السليم. ومن ناحية ثانية أحب تناول السمك على أنواعه، فهو لذيذ وصحي أيضاً.

ولذلك ترينني أقصد المطاعم الآسيوية؛ لأن مطبخها يرتكز على السمك وأصناف أخرى من ثمار البحر». وعن المكوّن الذي لا تحب تذوقه بتاتاً تقول: «لا أحب مطلقاً الفلفل الحار، فيما لديّ بعض الأصدقاء الذين يعدّونه مفتاح الشهية».

وأول ما تطلبه فاليري أبو شقرا عندما تقصد مطعماً ما، هو الخبز الإفرنجي الطازج الذي تحبه مع الزبدة والزيتون المهروس… «هناك عنصر مهم يجب أن يحضر ما إن أجلس على كرسي في مطعم معين، هو الفوط الورقية، فهو ضرورة لا يمكنني التخلي عنها منذ اللحظة الأولى، لبدء مشواري مع الطعام».





المصدر

التعليقات مغلقة.