موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

مدون مصري يحتفي بـ«المطبخ الدمياطي» وينتصر للطعم البلدي-وكالة ذي قار


من حسين تومة… طواجن الجمبري والكافيار ووصفات للفطير والمِشبك

مدونته بمثابة توثيق دقيق لكل ما يتعلق بالمطبخ الدمياطي، فحين تدخل «منصة» حسين تومة، تجد أصنافاً وأشكالاً متنوعة من وصفات الطعام بطريقة محلية تنتظر للطعم البلدي، منها ما يتعلق بالبط والأسماك وطريقة «الأرز الصيادية»، فضلاً عن طواجن الجمبري والكافيار والأجبان بمذاقاتها المختلفة، إضافة إلى «ريفيو» لأشهر المطاعم بالمدينة الساحلية، كما تتعرف على حكايات لا يطويها النسيان حول أماكن عتيقة، وأسماء بارزة في عالم الطهي تعود إلى ما قبل منتصف القرن الماضي.

بدأ ولع تومة، تاجر السيارات، بتناول الأكل في المطاعم منذ طفولته، على غير رغبة والديه: «أتذكر أنني كنت أصغر زبون في تلك الأثناء»، والآن بات مشهوراً بوصفاته ذات المذاق المميز وفقاً لكثيرين من مدينته الذين يقبلون على مشاهدة قناته على «يوتيوب»، «عزومة مع تومة»، ساعده على ذلك الاطلاع على مطابخ العالم من خلال القراءة ومتابعة قنوات ومنصات الطعام العربية والأجنبية.

وتُعد قناته «عزومة مع تومة»، بمثابة سجل مصور للذاكرة الغذائية المحلية، فمن خلال ما يقدمه من وصفات وحلقات تصويرية ومقاطع فيديو يستطيع المشاهد أن يتعرف على أدق تفاصيل الأكل الدمياطي، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لا يأكل الدمايطة أي شيء، إنهم يدققون في جودة الطعام ومذاقه، ولا يقبلون سوى الطعم الأصيل (البلدي) بشكل لا ينافسهم فيه أي مصري من محافظة أخرى».

ورأى أن ذلك «يرجع إلى طبيعة العمل بدمياط منذ عشرات السنين، حيث يعمل الغالبية العظمى من رجالها بصناعة الأثاث التي تضم ما يزيد على 20 حرفة، إلى جانب العمل في الصيد وصناعة السفن، وما يتطلب ذلك كله من جهد بدني وذهني كبير، فبعد ساعات طويلة من العمل الشاق يعودون إلى بيوتهم يبحثون عن طعام يعوض تعبهم، ويكسبهم الطاقة والحالة المزاجية التي تزودهم بالقدرة على بدء يوم جديد مليء بالنشاط».






المصدر

التعليقات مغلقة.