موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

طنجرة متعددة الوظائف… طبق ووعاء وفرن هولندي في إناء واحد-وكالة ذي قار


عندما كنت أغير مسكني، جاءت شابة لتتجول في شقتي وقالت على الفور إنها تعرفت على ذلك الإناء لأنها كانت تملك اللون نفسه من إناء «أولويز بان». (للسجل، لدينا نحن الاثنان إناء «سبايس»، المصنوع من الطمي الخامل. وأصبح المنتج البطل لدينا – عبارة عن مقلاة بقطر 10 بوصات غير قابلة للالتصاق وأعلنت عن نفسها بأنها تصلح لكل شيء – أحد ملحقات المطبخ في كل مكان لأجل جيل الألفية الأنيق. إنها مصممة لتبدو رائعة عند تركها على موقد الطهي، وأفضل عندما تظهر في خلفية صورة «إنستغرام»، وهي تصميم يعكس التضامن غير التقليدي لأدوات المطبخ للجيل الجديد من طباخي العائلة.

بعد تقديم الملحقات، وأدوات المائدة، والسكاكين، يبدو من الطبيعي تماماً أن تقوم العلامة التجارية بمتابعة المنتج البطل الجديد: «بيرفكت بوت»، وهو وعاء بغطاء سعة 5.5 لتر، يُستخدم كقلاية، وفرن هولندي، وإناء للمرق، ووعاء للطهي الهادئ، وغير ذلك الكثير. وما بين «بيرفكت بوت» و«أولويز بان»، تزعم شركة «أور بليس» الآن بوجود عنصرين يمكن الاستغناء بهما عن 16 قطعة من قطع المطبخ التقليدية.

حصلت على «بيرفكت بوت» بلون الأزرق الملحي – لون زهرة الذرة الزرقاء الجميلة – وفوجئت فوراً بوزن هذا الوعاء. إنه يزن فقط 4.5 رطل (مع الغطاء)، بالمقارنة مع فرن «ميسن» الهولندي المفضل الذي وإن كان أكبر في سعته، يعمل بوزن كبير يبلغ 18 رطلاً. واحدة من أكبر مشاكلي مع «أولويز بان» هو عدم قدرتها للدخول في الفرن. ليس الأمر كذلك مع «بيرفكت بوت». أحب سهولة نقل القدر من الموقد عبر باب الفرن بفضل وزنه الخفيف. (وأحذر قاطني الشقق: يبلغ طوله 5.8 بوصة مع الغطاء، وقد يحتاج إلى الاستقرار على الحامل السفلي في أفران أكثر إحكاماً).

ومثل «أولويز بان»، فإن «بيرفكت بوت» هو إناء غير لاصق، مما يجعل تنظيفه في منتهى السهولة، بعد أن تركت الكاري الأحمر مدة أطول من اللازم على الموقد. ما كان من الممكن أن يتحول لكابوس التقشير والكشط، كان من السهل تنظيفه بسبب الطبقة الزلقة التي تتميز بها منتجات شركة «أور بليس». هذا الأسبوع، حولت مخبوزات السوشي إلى وجبة من وعاء واحد، وبينما هو وعاء أعمق مما استخدمه في العادة لوضع اللفائف تحت الشواية، فإن المنتج يفي بوعده للمساعدة بالانتقال فوراً من الموقد إلى المائدة.

يأتي «بيرفكت بوت» مع حامل التحميص (والتبخير) النموذجي – الذي أتصوره بأنه مكسب كبير لطهي البروتين، ولكنه عديم الفائدة لحد كبير بالنسبة لأسرتي التي لا تفضل تناول اللحوم. ومع ذلك، فإن تفاصيل التصميم المدروس، مثل المصفاة والفوهة المدمجة، والغطاء ذاتي التحميض، وحلقة لملعقة خشب الزان المتضمنة (رفيقة إناء «أولويز بان» دائمة الجودة) التي تجعل من «بيرفكت بوت» وعاء متعدد الاستخدامات.

ومع ذلك أتساءل كيف سوف يصمد مع مرور الوقت؟. لم يخجل مستخدمو وسائل الإعلام الاجتماعية من ذكر إحباطهم من علامات الحرق والبقع على «أولويز بان» بعد الاستعمال. وهو أمر، رغم أنه مزعج، أعتبره جزءا من المعادلة: لا أستطيع تخيل أن مالكي «لو كريوسيه» توقعوا أن تظل أفرانهم الهولندية باهظة الثمن خالية من العيوب إلى الأبد.

من ناحية أخرى، شعرت بخيبة أمل «جمالية» كبيرة عندما طلبت مؤخراً مجموعة من أوعية «أور بليس» الجانبية التي وصلت مخدوشة. («أغلبها منتجات تكميلية»، كما قالت خدمة العملاء من دون مزاح). لقد جعلني ذلك أنظر بعناية إلى وعاء «أولويز بان» خاصتي، الذي بعد حوالي 10 أشهر، اختلف كثيراً عن حالته الأولى عند شرائه. إنه متخدش في بعض الأماكن، وله قاع محروق بدرجة لافتة للنظر، واللوح غير اللاصق قد تخدش من حادثة غسالة الأطباق. لم يمنعني أي من ذلك من استخدام «أولويز بان» بصفة يومية. والواقع أن الفائدة الكلية لهذا المنتج تفوق مظهره المتواضع الحالي.

وحتى لو تقدمت في العمر مع تواضع المنظر العام عما كان متوقعاً، فإن «بيرفكت بوت» يكمل أدوات المطبخ محدود المساحة، ويمكن أن يكون هدية مرغوباً فيها لشقق الطوابق الأولى والبيوت المزدحمة، أو لأي شخص يريد استعمال الفرن الهولندي المتعدد من دون وزن الحديد الزهر المغلف. بمعنى، إذا كنت تستطيع الحصول على واحد منها.






المصدر

التعليقات مغلقة.