موقع اخباري عام مستقل معتمد نقابيا

5 أشياء عن حقيبة الـ«بيكابو»-وكالة ذي قار


5 أشياء عن حقيبة الـ«بيكابو»


الثلاثاء – 23 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 18 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16030]


لم يتغير شكلها الأساسي لكن أضيفت إليها تفاصيل مبتكرة

لندن: «الشرق الأوسط»

هناك حقائب دخلت التاريخ مثل حقائب الـ«كيلي» والـ«بيركين» لدار هيرميس، و«شانيل 55» و«ليدي ديور». دخلت المزادات العالمية وأصبحت قيمتها توازي قيمة الذهب أو أكثر. هناك أيضا حقائب دخلت القلب من يوم صدورها لتتحول إلى أيقونات، وهذه كثيرة، تبقى على رأسها حقيبة «بيكابو» من دار «فندي». فرغم أن الدار الإيطالية تعتبر حقيبتها «ذي باغيت» التي احتفلت بعيد ميلادها الـ25 في نيويورك مؤخراً من بين أكثر التصاميم تأثيراً وشعبية، فإنها تعرف تماماً أن لحقيبة «بيكابو» مكانة خاصة في سوق حقائب اليد وفي قلوب نساء رائدات ومستقلات. مُصممتها سيلفيا فانتوريني فندي لخصت شخصيتها بقولها: «إنها لا تعترف بزمن. عندما تشترينها فليس لكي تستمتعي بها الآن فقط… إنها الحاضر والمستقبل، لهذا لا تستغربي أن تأخذها منك إحدى بناتك».
وهي بالفعل كذلك يمكن توريثها لأجيال متتالية. في كل عصر تكتسب جاذبية وجمالاً. بشكلها الهندسي توجهت منذ البداية لامرأة قوية ومستقلة تعرف ما تريد. تأكيداً على هذا الأمر، تستعين الدار بين الفينة والأخرى بفنانات لإضفاء لمساتهن عليها وإضفاء بعض الألوان والنقشات عليها. مثلاً استعانت الدار في عام 2014 بمُبدعات من عيار المعمارية زها حديد، المغنية أديل، الممثلة غوينيث بالترو، العارضات جيري هول، وكارا ديليفين، وجورجيا جاغر، والفنانة تريسي إيمن، والصحافية الميدانية كيت إيدي، لكي يضعن بصماتهن عليها. لم تتردد أي واحدة منهن. فبالإضافة إلى أن التصميم كان يروق لهن، فإنهن بذلك أسهمن في مشروع خيري ذهب ريعه لصالح منظمة خيرية للأطفال. وحتى الآن لم يتوقف تجميلها وتجديدها؛ فهي تشكل أرضية مناسبة لإضافة تفاصيل جديدة عليها. فعندما صممتها سيلفيا ركزت فيها على التقاليد المتوارثة التي كادت تُنسى بسبب البحث عن «نجمة الموسم» التي تحقق أعلى المبيعات. كانت تريدها أن تكون كلاسيكية بملامح لا يحددها زمن معين. ولأنها امرأة عملية بطبعها، وضعت نصب أعينها أن تكون واقعية مثلها على الأقل فيما يخص خطوطها الهندسية وشكلها.
> تستمد الحقيبة اسمها من لعبة الطفولة الشهيرة وهي «الغميضة». وهي هنا تلعب على عنصر المفاجأة عند فتحها واكتشاف أنها مبنية من نصفين يقسمهما جزء صلب لا يكون ظاهراً أو على الأقل لا يعطي أي فكرة عن وجوده إلا بفتحها.
> تم تقديمها أول مرة في عرض أسبوع الموضة في ميلانو لربيع 2009. ظهرت بها العارضتان لارا ستون وأنجا روبيك بعدة ألوان كلاسيكية. لم تتوقع الدار أن تجذب الأنظار وتتحول إلى حقيبة الموسم.
> حجمها الكلاسيكي يصل إلى 33 سنتيمتراً لكن بعد نجاحها أصبحت تطرح بعدة أحجام. الكبير يصل إلى 40 سنتيمتراً والصغير بـ26 سنتيمتراً.
> بمناسبة مرور 10 سنوات على إصدارها، أطلقت الدار حملة عالمية تظهر فيها المصممة سيلفيا مع أصغر بناتها ليونيتا فندي للتأكيد على تلك العلاقة الحميمة التي تجمع الأم والابنة على حب الحقيبة. كما أن الحملة ركزت على مفهوم التوريث حسب تصريح المصممة: «إنها حقيبة تتحدى الزمن وفي الوقت ذاته ستكشف فكرة أن تكون للحقائب ذكريات جميلة تربط عدة أجيال ببعضها».
> لخريف / شتاء 2022 وجهتها للرجل والمرأة على حد سواء. تبنَت فيها أحجاماً كبيرة وأخرى صغيرة جداً واستعملت فيها الجلد «المُحبحب» الناعم وجلد الغزل المدبوغ بلون الجمل بألوان تتباين بين الأبيض والأخضر النعناعي.



لمسات





المصدر

التعليقات مغلقة.